قالت وزارة الصحة، إن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في المغرب متحكم فيها ومستقرة، معتبرة أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" ناتج عن توسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنَّشِط بغية احتواء الوباء. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم السبت، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن ارتفاع حالات الإصابة ب"كوفيد-19" خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنّشِط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأشارت الوزارة إلى أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي. وأضاف البلاغ: "إلا أنه تجب الإشارة إلى أن الحالة الوبائية اليوم ببلادنا تظل مستقرة ومتحكم فيها بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات، ولله الحمد". ولفتت إلى أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية. وشددت على ضرورة ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق "وقايتنا" للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة. واليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 244 حالة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات المؤكدة بالمملكة منذ بداية تفشي الوباء إلى 11 و877 حالة. ووفق التصريح اليومي لوزارة الصحة حول مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب، فقد تم تسجيل 67 حالة شفاء جديدة، ليرتفع مجموع المتعافين إلى 8723، كما تم تسجيل حالتي وفاة لترتفع الحصيلة إلى 220 حالة.