تنظم ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بموسكو من 12 إلى 18 فبراير الجاري، زيارة للمغرب لفائدة مجموعة تتكون من 30 صحفيا روسيا. وخلال هذه الزيارة المنظمة بتعاون مع شركة الخطوط الملكية المغربية، ستزور هذه المجموعة من الصحفيين العاملين بوسائل الإعلام الروسية المكتوبة والمسموعة والالكترونية والمتخصصة في المجال السياحي؛ مدينة أكادير ومراكش والدارالبيضاء والرباط. وتشكل هذه الزيارة مناسبة لوسائل الإعلام الروسية اكتشاف ما تزخر به المملكة من مؤهلات وتنوع في المنتوج السياحي، خاصة ما يتعلق بالسياحة الشاطئية والثقافية، وسياحة الأعمال، والرياضة، والخدمات الفندقية، إضافة إلى السياحة البيئية وتنظيم المؤتمرات واللقاءات الدولية فضلا عن التعرف على مختلف المشاريع الجاري تنفيذها للارتقاء بالسياحة المغربية. وتندرج هذه الزيارة أيضا في إطار جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي وضع روسيا هذه السنة ضمن أولوياته، من أجل النهوض والترويج لوجهة المغرب في سوق السياحة الروسية الواعدة، وتحقيق قفزة نوعية من خلال تضافر جهود جميع الفاعلين والمهنيين بغية الرفع من مستوى استقطاب المزيد من السياح الروس للوجهة السياحية المغربية. ويتضمن برنامج هذه الرحلة، التي سيساهم من من خلالها هؤلاء الصحفيين في الدفع بوجهة المغرب لدى السائح الروسي، عقد لقاءات مع الفاعلين والمهنيين في القطاع السياحي المغربي للتعرف على المؤهلات والإمكانيات السياحية الكبيرة التي تتوفر عليها المملكة. وكان المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتين قد أكد خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو الشهر الماضي، أن السوق السياحية الروسية تشكل أولوية بالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة مشيرا إلى أن العرض الذي تقترحه وجهة المغرب السياحية سيلبي انتظارات المستهلك الروسي. وأعلن أن المكتب يعمل أيضا على التحضير لعملية كبيرة خلال شهر أبريل القادم ستشارك فيها أزيد من 400 وكالة أسفار وذلك بهدف التعرف الجيد على وجهة المغرب السياحية وما تقدمه من تنوع في المنتوج السياحي العالي الجودة وعلى جميع المستويات خاصة منها مايتعلق بالسياحة الشاطئية والبيئية والأعمال. وقال زويتين أنه سيتم تنظيم تظاهرتين ثقافيتين بكل من موسكو وسان بترسبورغ فضلا عن عقد لقاءات بين المهنيين في القطاع السياحي بروسيا مع نظرائهم المغاربة، مشيرا إلى أن هذه المجهودات التي سيتم بذلها ستتركز على مدينتي موسكو وسانبترسبورغ.