قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، اليوم الأٍبعاء، بزيارة ميدانية “للاطلاع على تقدم سير أشغال توسيع إلى 2×3 مسارات للطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوبرشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، بالإضافة إلى اشغال تهيئة وبناء جسر على مستوى بدال تمارة للطريق السيار الرابط بين الرباطوالدارالبيضاء”. واستهل اعمارة زيارته، من بدال “شرق برشيد” للطريق السيار الدارالبيضاء – برشيد، من أجل الاطلاع على أشغال بناء محطة الأداء الجديدة على مستوى هذا البدال. كما قام اعمارة، بزيارة عدد من نقاط أشغال توسعة وتقوية قارعة هذا الطريق السيار، حيث تم بالنقطة الكيلومترية 12، بالإضافة إلى تقدمه عرضا حول تقدم سير هذا المشروع، وذلك بعدما تفقد أشغال إعادة بناء وتثنية الجسر السككي للخط المؤدي إلى مطار محمد الخامس، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 80 مليون درهم على مدى 22 شهرا، والذي انطلقت الأشغال به في مارس 2019 على أن تنتهي في يناير 2021. ويندرج مشروع توسيع هذا المقطع على طول 26 كلم، من بدال سيدي معروف إلى ملتقى الطرق السيارة ببرشيد، في إطار اتفاقية تهم تهيئة البنيات التحتية الطرقية من أجل تحسين ظروف المرور بجهة الدارالبيضاء الكبرى، حيث بات إنجاز هذا المشروع حاجة ملحة نظرا لما يعرفه من تمركز وتدفق حركة السير بين شمال وجنوب المملكة فضلا عن ربطه لمطار محمد الخامس الدولي. ويسجل هذا المحور حركة مرور يومية جد مرتفعة تبلغ 60.000 عربة في اليوم على مستوى بعض المقاطع، ويمتد إنجاز المشروع على مدى 36 شهرا بكلفة اجمالية قدرها 900 مليون درهم. كما قام اعمارة بالنقطة الكيلومترية 65، بالاطلاع على أشغال الطريق السيار المداري للدار البيضاء، والتي توجد في طور الإنجاز بغلاف مالي قدره 850 مليون درهم على مدى 36 شهرا. ويكتسي توسيع مقطع هذا الطريق السيار على طول 31 كلم، من مفترق الطريق السيار بالمحمدية إلى مفترق الطريق السيار بليساسفة، أهمية كبرى لأنه يهدف لمواكبة النمو اليومي الكبير لحركة المرور والتي تتجاوز 50.000 عربة في اليوم. وجدير بالذكر، أن أشغال توسيع الطريق السيار الدارالبيضاءبرشيد والطريق السيار المداري للدار البيضاء، تندرج في إطار المرحلة الثانية لهذا المشروع الذي يهم حوالي 60 كلم، حيث تمت تعبئة غلاف مالي إجمالي يصل إلى 1،75 مليار درهم لإنجازه، ممولة عبر قروض تعاقدية بالإضافة إلى تمويلات الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. ومن جهة أخرى، فقد انطلقت المرحلة الأولى من هذا المشروع المهيكل سنة 2016 بكلفة مالية تناهز 400 مليون درهم ممولة من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وقد تم إنجازها بشكل كامل من طرف مقاولات مغربية. وتهم هذه المرحلة بشكل خاص الرفع من القدرة الاستيعابية لمحطات الأداء لتيط مليل، وبوسكورة، وبرشيد، ومطار محمد الخامس، فضلا عن توسيع الطريق السيار على طول 3 كلم على مستوى هذه المحطات الأربعة، بالإضافة إلى انجاز ممر علوي جديد (جسر) من أجل تهيئة السكة الحديدية المؤدية إلى مطار محمد الخامس. وعلى مستوى النقطة الكيلومترية 6 للطريق السيار الرباط – الدارالبيضاء، اطلع اعمارة على أشغال إعادة تهيئة بدال تمارة مع بناء جسر مزدوج بشارع غرناطة. وكلف المشروع، 45 مليون درهم، ويهدفإلى انسيابية حركة السير على مستوى هذا البدال، بحيث ستنتهي في أواخر سنة 2020.