أعلن المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مغادرة آخر المصابين بفيروس “كورونا” بع تماثلهم للشفاء، ويتعلق الأمر ب 16 مصابا ضمنهم طفل عمره 14 سنة، بعد استفادتهم من الرعاية الطبية اللازمة طبقا للبروتوكول العلاجي لمرضى “كوفيد 19” المعتمد من طرف وزارة الصحة. وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة “العمق” من خلية التواصل بالمركز الإستشفائي المذكور، فإن “حالة واحدة فقط توجد تحت العلاج بإشراف الطاقم الطبي المتخصص بمصلحة إنعاش مرضى كورونا”. كما توجد حالة أخرى ترقد بمستشفى أمراض العقلية والنفسية ابن الحسن التابع للمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني، والذي خصص فيه جناح لعلاج مرضى كورونا المستجد ويعانون أيضا من اضطرابات نفسية”.