تمر أجواء عيد الفطر هذه السنة، في أجواء مختلفة عن سابقتها، وذلك في ظل جائحة كورونا، التي يشهدها المغرب والعالم ككل. ويحتفل غالبية المغاربة، بعيد الفطر بعيدا عن الأهل والأحباب، بسبب الظروف التي فرضتها “كورونا”، واستمرار الحجر الصحي الذي فرضه المغرب لتفادي انتشار الفيروس. وبالرغم من غياب طعم أجواء العيد، إلا أن غالبية المغاربة حاولوا الحفاظ على طقوسه الراسخة منذ القدم، حتى لا يحسوا بأي تغيير. وقامت عدد من الأسر المغربية، بتحضير أجواء العيد بمنازلها من خلال إعداد زينة العيد وكذا أطباق الحلوى المغربية المتنوعة، بالإضافة إلى ارتداء الملابس التقليدية وأداء صلاة العيد. وتعمد الأسر، في ظل منع التنقل، على تبادل التهاني والتبريكات، عن بعد، باستخدام تطبيقات التراسل الفوري خاصة تقنية الفيديو، أو الاتصال عبر الهاتف، حتى سحافظة على تقاليد وعادات العيد.