طالب المكتب الإقليمي لحزب الإستقلال بمدينة قلعة السراغنة، ب “استئناف عمل بعض القطاعات الإنتاجية والخدماتية والحرفية الأساسية، خاصة تلك التي تبقى غير مؤثرة في مسار مواجهة جائحة كورونا”. وثمن رفاق نزار بركة، “التفاعل الإيجابي للسلطات الترابية بالإقليم مع المطالب التي قدمها ممثلوا الحزب”، مشددين على ضرورة “الموازنة بين ضمان التقيد بالتدابير الوقائية والاحترازية لعدم انتشار فيروس كورونا من جهة، واستئناف عمل بعض القطاعات الإنتاجية والخدماتية والحرفية الأساسية من جهة ثانية”. وقال استقلاليو قلعة السراغنة، في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، إن الخدمات التي يجب أن تستأنف العمل “تلك التي تبقى غير مؤثرة في مسار مواجهة الجائحة، مع ضمان سلامة المهنيين والأجراء العاملين بها، حتى لا تتحول إلى بؤر وبائية”. كما دعوا، وفق ذات المصدر، الجهات المسؤولة إلى “النظر في شكايات المواطنات والمواطنين الذين قدموا طلبات الاستفادة من الدعم الذي يخصصه الصندوق المحدث لهذا الغرض، دون أن تمكنهم من الاستفادة، مع تيسير إمكانيات التظلم والمواكبة”. ونوه أعضاء حزب الميزان ب “الحس الوطني العالي الذي أبان عنه أطر وأعوان المنظومة الصحية بإقليمقلعة السراغنة، باعتبارهم جنود الخط الأمامي في معركة مواجهة فيروس كورونا”. وأشادوا بما وصفوه ب”التضحيات الجسام التي يقدمها رجال القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة والإدارة الترابية والسلطات المحلية والجماعات الترابية بالإقليم، علاوة على نساء ورجال التعليم “الذين تعبئوا من أجل مواصلة أداء رسالتهم النبيلة عن بعد والاستمرار في تأمين الزمن المدرسي والجامعي”. وفق تعبير البلاغ. ومن جهة أخرى، دعا البلاغ ساكنة إقليمقلعة السراغنة، إلى “الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تعلنها السلطات العمومية، وضرورة التقيد بالحجر المنزلي وعدم التنقل الليلي وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، خاصة في هاته الفترة التي تشكل منعطفا حاسما ومصيريا لمسار تطور الجائحة ببلادنا”. وأشار البلاغ إلى أن تمثيلية مصغرة عن أعضاء المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليمقلعة السراغنة، عقدت اجتماعا يوم أمس الخميس، مع مسؤولين من عمالة الإقليم لتدارس بعض التداعيات السلبية الاقتصادية والاجتماعية في ظل حالة الطوارئ الصحية بالإقليم الناتجة عن تفشي جائحة كوفيد-19.