قال مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن المغرب لا يستعمل تقنية “البلازما” في علاج مرضى فيروس “كورونا”، لأنه ليس بعلاج متداول، وليس هناك من دراسات تثبت نجاعته. وأضاف اليوبي في تصريح لجريدة “العمق”، أن تقنية العلاج ب”بلازما الدم” لازالت قيد الدراسات في العالم والتي وصلت للمرحلة الرابعة، مضيفا أنه يجب انتظار نتائج هذه الدراسات هل تشجع على استعمال هذه التقنية في علاج المصابين ب”كوفيد-19″؟ مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أوضح أن المغرب يتوفر على هذه التقنية عبر المركز الوطني لتحاقن الدم الذي بإمكانه أن يقوم بهذه التحليلة، وفق تعبيره، مشددا على ضرورة أن تكون هناك معطيات مشجعة على اعتماد هذه التقنية من أجل إتباعها في المغرب. وقررت وزارة الصحة، تعميم العلاج بدواء “كلوروكين”، على جميع الحالات التي تظهر عليها أعراض فيروس “كورونا” حتى قبل ظهور نتائج التحاليل الطبية. ويبحث الأطباء بالولايات المتحدةالأمريكية إمكانية اللجوء لإستراتيجية حقن بلازما الدم لأشخاص متعافين من فيروس كورونا المستجد لإنقاذ المصابين به. وقد اعتمدت هذه الطريقة خلال أوبئة سابقة بنجاح ومنها انفلونزا الطيور وسارس. وكانت تركيا، قد أعلنت الخميس الماضي، عن شفاء أول مصاب بفيروس كورونا المستجد، بعد علاجه بطريقة “البلازما المناعية”. وقال رئيس جامعة “إينونو” التركية، البروفيسور أحمد قيزل آي، إن نتيجة اختبار كورونا للمريض الذي بدؤوا بعلاجه بطريقة “البلازما المناعية”، جاءت سلبية (شفي). وأوضح قيزل آي، أنها المرة الأولى في تركيا تنجح فيها عملية نقل البلازما المناعية من شخص تعافى إلى مصاب بفيروس كورونا، كما ذكر أنهم أجروا عملية النقل قبل 10 أيام، على مريض يبلغ من العمر 56 عاما، وُضع على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة.