بعد تبرعه ب100 مليون سنتيم لصندوق “كورونا”، قام الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو بتوزيع 732 لوحة إلكترونية على تلاميذ منطقة “ألنيف” بنواحي إقليم تنغير، وذلك مساهمة منه في عملية “التعليم عن بعد”. وبحسب معطيات توصلت بها جريدة “العمق” من مصدر بالمنطقة، فإن عملية توزيع اللوحات الإلكترونية على تلاميذ دائرة “ألنيف”، أشرفت عليها جمعية “بدر” بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير، والسلطات المحلية بألنيف. وأوضح المصدر ذاته، أن اللوحات الإلكترونية سيستفيد منها فقط تلاميذ المستويات الإشهادية (المستوى السادس ابتدائي، والثالثة إعدادي)، الذين يتتلمذون بالمدارس التابعة لثلاثة جماعات ترابية، وهي ألنيف واحصيا، وامسيصي، بالإضافة إلى 30 تلميذا بفرعية الرحل. كما أشار مصدر الجريدة، إلى أن اللوحات الإلكترونية التي سيستفيد منها 732 تلميذا ستكون مزوددة بشريحة اتصال Carte SIM، كما أن عملية التوزيع ستتم بحضور التلميذ المستفيد وولي أمره والجهات المشرفة على التوزيع، ووفقا للإجراءات الوقائية المعمول بها في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرف انتشار فيروس “كورونا”. وكان الدولي المغربي السابق، وأحد اللاعبين الذين حملوا قميص الأسود في كان 2004، عبد السلام وادو، قد أعلن عن تبرعه ب100 مليون سنتيم لعلاج المصابين بفيروس "كورونا" بالمغرب، داعيا المغاربة إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير. وقال وادو عبر فيديو منشور على صفحته ب"فيسبوك"، إن الوضع بفرنسا أصبح صعبا للغاية بعد انتشار فيروس "كورونا"، وهو ما لا يريد أن يقع بالمغرب، مضيفا أن المستشفيات ممتلئة عن آخرها، والأطباء يقومون بعلاج الصغار ويتركون الكبار لأن الأسرة غير متوفرة. وأضاف اللاعب السابق للأسود، أن هذا الفيروس خطير جدا، وإن انتشر في المغرب فسيكون الوضع صعبا، مضيفا بقوله: "لست طبيبا، ولا أريد أن أخيفكم، لكن ابقوا في منازلكم، وابتعدوا عن التجمعات ولا تجلسوا في المقاهي والمصافحة لأن الفيروس ينتقل عبر اللمس".