قالت نزهة الوافي، الوزير المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن 18226 مغربي عالق بالخارج، مضيفة بقولها: “الوضعية صعبة وكل ما قمنا به نعرف أنه لن يخفف عليهم، لكن نطلب منهم أن يسمحوا لنا”. وأضافت الوافي جوابا على أسئلة البرلمانيين حول المغاربة العالقين بالخارج، بلجنة الخارجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، ترحيل يقتضي إجراءات وتنسيق بين عدد من القطاعات، لأن الأمر لا يتعلق ب100 أو 200 بل ب18226، مضيفة أن على هؤلاء أن يضحوا من أجل بلدهم وسيسجل لهم التاريخ ذلك. وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن كل بلد يدبر هذه الأزمة الصحية الاستثنائية بشكل مختلف، والمغرب اختار الأمن الصحي للمغاربة وقام بتعطيل كل شيء، مضيفة بقولها: “نتألم لألمهم ولكن نطلب منهم يصبروا حتى يجيب الله الفرج، هادي تضحية جماعية، وستمر الأزمة ويسجلها لهم التاريخ، وسيكونون فخورين بانتمائهم لهذا الوطني الذي اتخذ هذا القرار”. وشددت على أن التدابير التي اتخذها المغرب “تسري على جميع المواطنين، لأننا نتقاسم المواطنة والآلم والحسرة والأزمة، وقمنا بكل ما يمكن القيام به من خلايا تواصل ولجان يقظة ولجن شكايات، ونتكلف بما يصلنا من شكايات، ولكن الوضعية صعبة ونطلب منهم أن يسمحوا لنا، لأن هذه معركة يجب أن تكون هناك تضحيات”. وبخصوص المغاربة الحاملين لجنسيات بلدان إقامتهم، أشارت الوزيرة إلى أنهم يعتبرون أيضا مغاربة والقرار يسري عليهم، ويجب عليهم الالتزام بالتدابير المتخذة، إلى أن تنته هذه المعركة، مضيفة بقوله: “نطلب منهم يصبروا معانا وواثقين بأنهم سيتفهمون الأمر تا يدوز هاد الكبوس، وسيكون لهم شرف أنهم قدموا تضحيات كبيرة لبلدهم”.