قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن مع يجمعه مع حزب العدالة والتنمية هو الاختلاف والاحترام أيضا، مشددا على أنه “انتهى زمن كان فيه البام هو حطب نار المواجهة مع البيجيدي، والآخرون يركبون عليه للوصول للحكومة. وأضاف وهبي خلال حديثه في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، نظمت بتقنية الفيديو، “ليس لي موقف سلبي شخصي من البيجيدي، بل لي موقف احترام وموقف تقديري”، متابعا “ماشي ضروري تكون السياسة هي الشتم واستعمال الكلمات القبيحة.. السياسة هي تبادل الأفكار”. وانتقد ما وصفه ب”تهميش الأحزاب”، خصوصا في الإعلام العمومي، الذي “يستضيف التكنقراط والأحزاب السياسية مهمشة، كأن رؤساء الأحزاب ما عندهم حق يناقشو”. وفي سياق آخر، قال وهبي إن العالم لا يملك تجربة فيما يسمى ب”اقتصاد الوباء”، في ظل جائحة كورونا التي فرضت العديد من التحديات، مشيرا إلى أن “جميع الأزمات التي مرت بنا إما نتيجة أزمة مالية أو أزمة حروب، اليوم أصبحنا في حالة تسمى اقتصاد الوباء”. واسترسل بأنه “أوصبحنا أمام الدولة الراعية التي توفر الدعم وتتكلف بكل شيء وأصبح لمفهوم الدولة قيمة جديدة، أي عدنا الى حضن الدولة لتحمينا”، موضحا أن “الوباء قيمة لمؤسسة الأسرة، فسابقا كان هاجس جميع السياسات المتبعة هو التفكير في الفرد، لكن اليوم تأكد أن الاسرة هي الأساس”. “بفضل الوباء اكتشفنا مقدراتنا الوطنية، يقول وهبي، “أبرز الوباء أهمية المدرسة الوطنية، فالأطر الطبية كلهم خريجي المدرسة الموطنية، ناهسك عن المهندسين الذين وفروا عددا من الإمكانيات.. الإمكانيات البشرية التي عندنا لم نكن نعطيها قيمة”.