في إطار التضامن الاجتماعي والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار فرض حالة الحجر الصحي من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا المستجد بإقليم خنيفرة، تواصل السلطات المحلية عملية تقديم المساعدات الغذائية لفائدة حوالي 10 آلاف من الأسر المحتاجة بالإقليم، حيث تم توزيع 10 آلاف قفة من المؤونة الغدائية. وتندرج هذه المبادرة المحلية، بحسب بلاغ صادر عن عمالة خنيفرة، توصلت “العمق” بنسخة منه، &من العملية التي امتدت على خمسة أيام وعبأت لها جماعات الإقليم مبالغ مالية تخصص كدعم مباشر لاقتناء حصص الغذاء والمواد الأساسية لتوزيعها حسب الاستحقاق، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية المختصة، في إطار التصدي للعجز الاجتماعي، بالمناطق الفقيرة بالإقليم. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن هذه العملية الإنسانية التي دعت لها السلطات الإقليمية بتنسيق مع جمعية خنيفرة مبادرة وبتمويل من الجماعات الترابية، شملت أسرا توجد في وضعية هشاشة بكل من دائرة خنيفرة ودائرة أكلموس ودائرة القباب، حيث حصلت كل أسرة مستفيدة من عملية الدعم الغذائي على مساعدات من المؤونة الغذائية. ومن شأن هذه المساعدات التي استهدفت الأسر المعوزة والفقيرة والمسنين والأرامل والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم الفئة الاجتماعية الأكثر تضررا في هذه الظرفية، أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، في إنتظار برمجة مبادرات مماثلة على صعيد الإقليم في المستقبل القريب. ولقيت هذه المبادرة الإنسانية استحان عدد كبير من المستفدين،٬حيث تميزت بانخراط كلي لرجال السلطة المحلية إضافة إلى فعاليات جمعوية محلية، ساهمت في إيصال هذه المساعدات إلى مقرات سكنى الأسر المستفيدة، حيث عبأت لها السلطات وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة لإنجاح هذه العملية تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان التزام منازلهم.