قامت السلطات الإقليمية والصحية بإقليم شتوكة أيت بها، أمس الأحد، بوضع أزيد من 30 شخصا بأحد دواوير الجماعة الترابية تاسكدلت، في الحجر الصحي، يشتبه في مخالطتهم لمهاجر متقاعد، أسفرت التحاليل المخبرية أنه حامل لفيروس كورونا. وأفادت مصادر جريدة “العمق”، أن العملية تمت تحث إشراف الجهات المختصة، والتي توصلت إلى أن أزيد من ثلاثين شخصا، تم فرض الحجر الصحي عليهم لغاية التحقق من حملهم للفيروس من عدمه. الشخص المصاب بالفيروس، والمتواجد حاليا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير حيث يخضع للعلاج، مهاجر متقاعد، فضل العودة إلى المغرب قبل أسابيع، وبعد مرور أيام أحس بأعراض مرضية، حيث جرى نقله مباشرة نحو إحدى المصحات الخاصة بأكادير التي قضى بها مدة قصيرة، وظهرت عليه أعراض شبيهة بحاملي فيروس كورونا. وقرر الطاقم الطبي بالمصحة، توجيهه نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وبعد إجراء التحاليل اللازمة، تبين أنه حامل لفيروس كورونا قبل دخوله المغرب، لتفرض المصحة الحجر الصحي على جميع طاقمها الطبي والإداري. الإجرا الصحي الذي تم اتخاذه في دوار المتقاعد المريض، حسب مصدر “العمق”، يدخل ضمن التدابير الاحترازية التي تقوم بها السلطات المختصة لضمان عدم انتشار الفيروس وتفادي ظهور بؤر قد تعصف بحياة العديد من ساكنة المنطقة التي تم الحجر عليها. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. اشتوكة أيت باها 2. الحجر الصحي 3. المغرب 4. كورونا