أعلنت الأحزاب الأكثر تمثيلية بالبرلمان، استنكارها لخروج مجموعة من الأفراد في مدن مغربية، ليلة أمس، في تجمعات غير مفهومة وغير مبررة بالشوارع العمومية، في خرق سافر للقانون الذي يحفظ الصالح العام ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع. وشددت أحزاب، الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكية، على أن ما قام به هؤلاء “استهتار بكل التوجهات الصحية الصادرة عن السلطات الطبية في هذا المجال، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف العصيبة حماية لصحة مواطنينا”. وأكدت في بلاغ مشترك توصلت به “العمق”، رفضها لهذه السلوكات لما لها من خطورة على النظام العام وعلى صحة المواطنين واستقرار المجتمع، ولما تمثله من تجاوز للقوانين والضوابط ومس بالمصلحة العامة. وبعد أن حيت ما تقوم به السلطات بقيادة وإشراف الملك محمد السادس من جهود جبارة على العديد من الأصعدة لمحاصرة فيروس “كورونا”، أهابت بكافة المواطنين والمواطنات الإلتزام بحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات. ودعت الأحزاب الموقعة على هذا البلاغ، إلى الانضباط الشديد لمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم وضعها، حماية لمصلحة المواطنين، ودفاعا عن استقرار وطننا وهو يواجه هذه الجائحة العالمية. وشدد على أنها “سنبقى كأحزاب وطنية رهن إشارة مؤسسات بلادنا للمزيد من التعبئة والتأطير والتحسيس والقيام بكل المجهودات المختلفة التي تراها السلطات ضرورية لتعزيز جهود بلادنا على هذا المستوى”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة