ريم بنداود طالب مجموعة من أهالي المعتقلين على ذمة ملفات “الإرهاب” الدولة باتخاذ مبادرة إطلاق سراحهم تفاديا لفاجعة إنسانية قد تحل بهم خصوصا أن هذا الوباء لا يستثني أحدا أو مكانا. وعزت عوائل المعتقلين في بلاغ اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، مطلبها إلى تخوفهم من إصابة ذويهم بفيروس “كورونا”، سيما وأن ملف المعتقلين عمر لما يناهز 18 سنة، مما أثر “سلبا على وضعهم الصحي، جراء ما عانوه طوال هذه السنين، من أمراض و إضرابات عن الطعام أنهكتهم بدنيا، ونفسيا، مما يجعلهم فريسة سهلة للوباء لا قدر الله”. من جهة أخرى أكدت العائلات حسب المصدر ذاته، على أن هذا المطلب يأتي في إطار الإجراءات الاستثنائية التي اعتمدها المغرب في محاربة وباء كورونا كوفيد 19 وذلك بالإعلان عن حملة استباقية لمحاصرته، و عدم السماح له بالتفشي، وحرصا منهم على سلامة أزوجهم داخل المؤسسات السجنية التي تعرف اكتظاظا حسب تصريح الجهات المسؤولة، والتقارير الحقوقية. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أعلنت في بلاغ سابق، على أنها اتخذت قرارا يقضي بالسماح بالزيارة لفرد واحد من أفراد أسرة النزيل(ة) كل شهر، عوض مرة واحدة كل 15 يوما التي تم الإعلان عنها سابقا، مع التقيد بكافة الإجراءات الوقائية المعمول بها على مستوى كافة المؤسسات السجنية، وذلك في إطار مواصلة الجهود المبذولة من أجل حماية نزلاء المؤسسات السجنية والموظفين العاملين بها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأشار البلاغ إلى أن المندوبية العامة إذ تؤكد أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف النزلاء أو الموظفين، فإنها تشدد على ضرورة الإبقاء على حالة التعبئة في أعلى مستوياتها بين صفوف موظفيها وأطقمها الطبية، من أجل مواجهة أية مستجدات محتملة بهذا الخصوص، وذلك بالتنسيق المستمر مع السلطات المختصة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة