قال جلال توفيق عضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، إن الموقف الرسمي الذي سيقدمه المغرب أمام لجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية، من 2 إلى 6 مارس من السنة الجارية، بعاصمة النمسا فيينا، هو أنه “ليس له أي اعتراض مع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الإدمان والمخدرات، لأنها مقترحات علمية، وهي فقط إعادة النظر في جدولة بعض مشتقات القنب الهندي، وتحيين الجدولة”. وجاء ذلك جوابا عن مدى ملائمة توصيات الأممالمتحدة حول القنب الهندي أو ما يعرف مغربيا باسم “الكيف”، مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، خلال ندوة صحفية لإطلاق التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لسنة 2019، اليوم الجمعة، في مجمع الأممالمتحدةبالرباط. وزاد جلال توفيق بأن المغرب سيطرح عددا من الأسئلة على منظمة الصحة العالمية، لأنه ما بعد تغيير الجدولة، ستتغير معها ميكانيزمات وآليات المراقبة. والتقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لسنة 2019، الذي يقدم في الرباط بالتوازي مع بعض العواصم العالمية، تناول مشكل عدم المساواة والتفاوت في النفاذ لمسكنات الألم ويقدم توصيات لمواجهة ذلك، ومدى احترام حقوق الإنسان، وحقوق المتعاطين للمخدرات، كما يسلط التقرير الضوء على القنب الهندي بين المراهقين والكهول، ويستعرض التطورات الإقليمية. ويوجز التقرير ما اتخذته الحكومات والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات منذ نشر تقرير سنة 2018 عن السلائف، من إجراءات تهدف إلى منع تسريب الكيماويات وتنفيذ أحكام اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1988. جدير بالذكر، أن التقرير هذه السنة حث بالخصوص على تحسين خدمات الوقاية والعلاج لفئة الشباب إضافة لمجموعة من التوصيات لمساعدة الدول على اتخاذ إجراءات ناجعة لمواجهة المشاكل المتعلقة بالمخدرات. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. القنب الهندي 2. المغرب