قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، إن ترويج الإشاعة أخطر من الفيروس، في إشارة إلى بعض الأخبار المتداولة بخصوص الفيروس في المغرب، مضيفا أن المغرب يتوفر على مختبرين للكشف عن “كورونا”، كاشفا عن تكلفة الاختبار. وأضاف اليوبي، في ندوة صحافية بمقر مديرية علم الأوبئة، أن المغرب يتوفر على مختبرين تتوفر فيهما الإمكانيات والأجهزة الخاصة بالكشف عن الفيروس، ويتعلق الأمر بمختبر بمختبر الفيروسات للمعهد الوطني للصحة، ومختبر الفيروسات لمعهد باستور بالدار البيضاء. وبخصوص تكلفة اختبار الفيروس، قال اليوبي إنه يكلف حوالي 500 درهم، دون احتساب الموارد البشرية والأجهزة، معتبرا أن مختبرين كافيين بالنسبة للمغرب في هذه الفترة على الأقل. وعن بعض خصائص الفيروس، قال المتحدث، إن “كورونا” لا بد له من خزان ليعيش ويتكاثر، وهذا الخزان هو الإنسان، وينتقل عبر الهواء لكن بشروط، وهي أن ينتقل من إنسان إلى آخر تفصل بينهما مسافة أقل من متر وذلك في مكان قليل التهوية. واسترسل بأنه يعدي إن إذا سعل الإنسان واستعمل كفه، وسلم بعد ذلك مباشرة على شخص آخر، أو لامس شيئا ولامسه بعده مباشرة شخص آخر، “لذلك فغسل اليدين بالماء والصابون ضروري واستعمال”، مضيفا أن الانسان لا ينقل الفيروس إلا عندما تبدأ أعراض المرض في الظهور. واستطرد بأن أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” لا يمكن تمييزها عن الزكام، من عياء وألم في المفاصل وزكام وارتفاع لدرجة الحرارة وغيرها، مشيرا إلى أنه “يصيب الأشخاص المتقدمين في السن أكثر من باقي الفئات”، ومن خصائصه أنه “يسبب التهاب الرئتين”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة