كشف مصدر مطلع على كواليس مشاورات تشكيل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لجريدة “العمق” موعد تشكيل المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد المؤتمر الأخير للحزب الذي بوأ عبد اللطيف وهبي الأمانة العامة للحزب. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن تشكيلة المكتب السياسي شبه جاهزة، موضحا أنه سيعلن عنه بشكل رسمي في بداية شهر مارس القادم. وتابع المصدر في حديثه ل”العمق” أن عبد اللطيف وهبي، يعمل على تشكيل مكتبه السياسي، “بعيدا عن أي توافقات”، مشيرا إلى أنه يمتلك أغلبية مريحة داخل المجلس الوطني المخول له التصويت على لائحة أعضاء المكتب السياسي. وشدد المصدر على أن وهبي سيعمل على تشكيل مكتب سياسي “وظيفي”، بمعنى يضم بروفايلات كل واحد منها يضطلع بمهام معبينة، مضيفا “الأمين العام سيشكل مكتبا سياسيا ينسجم مع تصوره للمرحلة.. لكي يتحمل في الأخير مسؤوليته كاملة”. واسترسل المصدر ذاته أن القيادي العربي المحرشي “مستبعد تماما” من هذا المكتب السياسي، لأنه “هو الذي تسبب في أعمال البلطجة التي عرفها المؤتمر حتى يفتح بابا للتوافقات”. وتابع المتحدث أنه لا مكان أيضا لمحمد الشيخ بيد الله أو المكي الزيزي، أو غيرها من الأسماء التي عبرت أو مازالت تعبر عن تصور معارض تماما لما يروم عبد اللطيف وهبي تحقيقه في هذه المرحلة. “الوجوه التي عمرت طويلا في المكتب السياسي لا مكان لها أيضا”، يضيف المصدر ويوضح أن قوانين الحزب تمنع الأعضاء من الاستمرار لأكثر من ولايتين في المكتب السياسي للحزب. وكان العربي المحرشي قال في تصريح لجريدة “العمق” إن المكتب السياسي للحزب سيتم تشكيله بناء على التوافق، وبناء أيضا على “الكفاءة” دون استحضار التيار الذي ينتمي إليه العضو. يشار إلى أن القيادي في البام سمير بلفقيه، الذي كان مرشحا في مؤتمر الحزب الأخير، شدد في تصريح سابق لجريدة “العمق” على أنه لن ينخرط في تشكيلة المكتب السياسي لعبد اللطيف وهبي لأنهما يمثلان “ديناميتين” مختلفتين. جدير بالذكر أن المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي نظم بمدينة الجديد أيام 7 و8 و9 فبراير الجاري، أفرز عبد اللطيف وهبي أمينا عاما وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني، وأعطى سيطرة لتيار المستقبل داخل المجلس الوطني. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. البام 2. المغرب 3. المكتب السياسي 4. وهبي