جرى، اليوم الاثنين، إطلاق برنامج “انطلاقة” في حفل ترأسه وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، رفقة والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، ونائب رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، محمد الكتاني، ورئيسة هيأة الإدارة الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وكشف هشام الزناتي السرغيني، مدير صندوق الضمان المركزي، عن تفاصيل برنامج “انطلاقة” الذي يدخل ضمن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته يوم 27 يناير الماضي. وبحسب السرغيني، فإن هذا البرنامج سيمكن من تقديم جيل جديد من منتوجات الضمان والتمويل لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والشباب حاملي المشاريع والعالم القروي والقطاع غير المنظم والمقاولات المصدرة، كما تهدف هذه المبادرة إلى إطلاق دينامية جديدة تدعم المبادرة المقاولاتية، وذلك لتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب خاصة في المجال القروي. وأبرز المسؤول المذكور، أن هذا البرنامج يتضمن 3 أنواع من منتوجات الضمان، وهي “ضمان انطلاق” وهو منتوج ضمان يستهدف المقاولين الذاتيين، حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا، و”ضمان انطلاق المستثمر القروي” وهو منتوج يستهدف الضيعات الفلاحية الصغيرة والمقاولات الصغيرة جدا وحاملي المشاريع والمثاولين الذاتيين في المجال القروي. المنتوج الثالث، بحسب مدير صندوق الضمان المركزي، متعلق ب”ستارت المقاولات الصغيرة جدا”، وهو منتوج تمويل على شكل تسبيق يتم استرداده بعد فترة خمس سنوات بدون فائدة وبدون ضمانات، موجه للمقاولين الذاتيين، حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة. جدير بالذكر، أنه تم خلال هذا الحفل أيضا توقيع الاتفاقيات المبرمة بين البنوك وصندوق الضمان المركزي والتي تخص وضع وتنزيل المنتوجات السالفة الذكر. يشار إلى أن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب الملك بمناسبة افتتاح البرلمان، وقد تمت بلورة هذا البرنامج بشكل مشترك من قبل وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وبنك المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب في إطار نهج تشاركي. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة