أدانت غرفة جرائم الأموال باستئنافية مدينة الدارالبيضاء مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق لجماعة تنانت بأربع سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهم تتعلق بالتزوير واختلاس وتبديد المال العام. وأشارت مصادر “العمق” أن المحكمة ذاتها أصدرت حكما بسنة ونصف لكل واحد من المقاولين الثلاثة وبائع عقاقير اعتقلوا معه في نفس الملف، بتهم تتعلق بالمشاركة في التزوير واختلاس وتبديد المال العام. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد اعتقلت فبراير 2019، رئيس جماعة تنانت بأزيلال المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، مع مقاولين اثنين، ووضعتهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني "عكاشة" بالدارالبيضاء، وذلك بعد الاستماع إليهم تمهيديا، في حين تقرر متابعة مقاولين اثنين في حالة سراح مؤقت. وبحسب مصادر محلية، فإن أربعة مستشارين بالجماعة ذاتها توجهوا في مارس 2018 بشكايات للجهات المعنية يتهمون فيها الرئيس ب"هدر أموال عمومية، وارتكاب عدد من الخروقات أبرزها صرف اعتمادات لمقاولين رغم عدم إتمام الأشغال وتسليم مشاريع وأداء مستحقات خارج الضوابط القانونية". وأضافت المصادر، أن شكاية المستشارين تضمنت تهما تتعلق ب"تزوير محضر دورة أكتوبر 2017، فضلا عن إصدار سندات طلب وهمية وصرف إعتماداتها وتمرير صفقات عمومية دون استدعاء رئيسة لجنة الميزانية". وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأعضاء المشتكين اتهموا الرئيس "البامي" بانفراده في التسيير، وغياب المقاربة التشاركية في تدبير دواليب الجماعة، واختزال الجماعة في شخصه. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة