قال وزير الشباب والرياضة والثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيبابة، إن المغرب يحترم السيادة الليبية، وبدل مجهودا كبيرا مع الأشقاء في ليبيا من أجل حل الأزمة. وأضاف عبيبابة في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن المغرب بدل مجهودا من خلال “اتفاق الصخيرات”، الذي وصفه ب”التاريخي”، مشددا على أن المملكة مستعدة لحل هذا المشكل في دولة تنتمي للمغرب العربي. وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، قد شدد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق "الصخيرات" باعتباره المرجعية الوحيدة لتسوية الأزمة الليبية. وطالب المجلس في قرار أصدره في ختام اجتماع طارئ عقده، الثلاثاء الماضي بالقاهرة، ببحث "تطورات الأزمة بليبيا" إلى "دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، الذي تم التوصل إليه في 17 دجنبر 2015، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا وإشراك دول الجوار في الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية". وفي يونيو 2019، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن اتفاق الصخيرات، من أجل ضمان انتقال سلمي نحو مؤسسات أكثر شرعية بليبيا، لن يتحقق سوى من خلال توفر إرادة والتزام مختلف الفاعلين الليبيين. وأكد بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-إيف لو دريان، أن بنودا مهمة لخارطة الطريق هاته لم يتم تنفيذها وأن "الوضع تدهور لأن أهم الفاعلين لم يبدوا إرادة كافية". جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة