أقدم شاب يبلغ من العمر 19 سنة، مساء أمس الأحد، على وضع حد لحياته داخل منزل عائلته بحي الكورس بخنيفرة، إثر تناوله مادة سامة تستعمل في إبادة الفئران، أفقدته الوعي ولم تنفع معه المجهودات الطبية المبذولة، سواء بقسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، أو قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي ببني ملال. ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بمشفى بني ملال إثر تقدم مفعول السم داخل جسمه، وتجهل لحد الساعة أسباب انتحاره لتبقى غامضة خاصة أن الهالك (ب،ع) كان يعيش حالة عادية. وجرى الاحتفاظ بجثة الهالك داخل مستودع الأموات التابع لمشفى بني ملال، في أفق إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة، فيما جرى فتح تحقيق حول الحادث لتحديد الظروف والملابسات والأسباب التي دفعت الشاب إلى إزهاق روحه. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة