علمت جريدة “العمق” من مصدر حكومي أن المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان وحقوق الإنسان، قد أثار موضوع غياب الوزراء عن بعض جلسات البرلمان خلال إحدى المجالس الحكومية الأخيرة. ودار سجال، أمس الاثنين، بمجلس النواب، بين وزير الدولة المكلف بالعلاقات مع البرلمان وحقوق الانسان، المصطفى الرميد وعدد من البرلمانيين، من الأغلبية والمعارضة، بعدما احتجوا على غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفهية. وردا على الرواية التي تقول بأن الوزراء إنما تغيبوا احتجاجا على إثارة الرميد لموضوع غياب الوزراء عن جلسات البرلمان، خلال إحدى المجالس الحكومية، نفى المصدر الحكومي بشكل قاطع أن يكون ما عبر عنه الرميد قد أثار امتعاض أي من الوزراء. سجال بين الرميد ورئيسة الجلسة ب”النواب” بسبب “غياب الوزراء” اقرأ أيضا وشدد المصدر ذاته، أن إثارة المصطفى الرميد لظاهرة غياب الوزراء في المجلس الحكومي، إنما عبر عنه من خلال موقعه كممثل للحكومة في البرلمان وممثل لهذا الأخير في المجلس الحكومي. وأكد المصدر الحكومي لجريدة “العمق”، أنه خلال حديث الوزير المصطفى الرميد عن هذا الموضوع في المجلس الحكومي، لم يبد أي وزير أي امتعاض أو انتقاد بشأنه. “النواب” يهدد بفضح الوزاراء المتغيبين.. والعثماني يراسل أعضاء حكومته اقرأ أيضا سنة قبل هذا التاريخ، هدد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بتلاوة أسماء الوزارء المتغيبين عن الحضور لجلسات المجلس، بسبب الغياب المتكرر لعدد من الوزراء. وقال منشور لرئيس الحكومة، اطلعت عليه “العمق”، إن رئيس مجلس النواب لفت النظر إلى مسألة الغياب المتكرر لبعض أعضاء الحكومة عن الجلسات العامة، وكذا عدم التزامهم بحضور الجلسات المخصصة للأسئلة الشفهية. وذكر العثماني، أن رئيس مجلس النواب اتخذ مجموعة من الإجراءات لمعالجة هذا الموضوع، منها تقديم اعتذار كتابي لكل عضو من الحكومة تعذر عليه الحضور في الجلسة، واحتمال تلاوة أسماء الوزراء الذين تغيبوا، والإخبار المبكر بالغياب وعدم الأخذ به يوم انعقاد الجلسة إلا لضرورة قاهرة. وطالب العثماني وزراءه بالتفاعل مع الأسئلة البرلمانية الموجهة إلى أعضاء الحكومة، من أجل إرساء علاقات متميزة بين المؤسستين، خدمة للصالح العام، تفاديا لما يؤثر سلبا على علاقات الطرفين التي يجب أن تبقى متسمة بمبدأ الحوار الجاد على أساس الاحترام المتبادل.