أثار غياب عدد من الوزراء عن جلسات مجلس النواب، غضب فرق؛ الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، الذي شددوا في نقط نظام على ضرورة حضور الوزراء لجلسات المساءلة. وقال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، اليوم الإثنين بجلسة الأسئلة الشفوية، “من ضمن 23 قطاع لم تتم بربمجة إلى 4 قطاعات وهذا السلوك السلبي لتعامل الحكومة مع البرلمان نرفضه بشدة”. وانتقد مضيان تغيب وزراء يشرفون على قطاعات مهمة واستراتيجية، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يسجل فيها غياب الوزراء، “ونطلب من الرئاسة والمكتب والحكومة أن يشتغلوا من أجل تجاوز الاختلالات.. وهذا نعتبره إهانة ويؤثر على التعاون بين المؤسسة التشريعية والحكومة”. من جهته قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب “لا طالما نبهنا لتعامل الحكومة مع المجلس وقلنا إن وزراء يعتبرون أنفسهم أهم من المجلس”، وندد “بتعامل الحكومة مع فرق المعارضة”، قائلا إنهم هددوا بعدم حضور هذه الجلسة. في السياق ذاته قال رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى الإبراهيمي، “نحيي تفاعل الحكومة مع الاحاطات”، مستدركا “لكن نريدها أن تتفاعل مع الدور الرقابي بهذا المجلس”. غياب الوزراء أثار أيضا غضب رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي شقران أمام الذي استغرب طريقة تعامل الوزراء مع المجلس. ومن جانبه تساءل فريق التجمع الدستوري عن غياب الحكومة عن جلسات المؤسسة، “من سنراقب إذا لم تأت الحكومة؟.