ريم بنداود تم في الساعات الأولى من اليوم الأحد انتخاب عبدالإله الحلوطي، أمينا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لولاية ثانية بنسبة أصوات بلغت 62,43 في المائة ،فيما احتل المرتبة الثانية عبد الصمد مريمي، وعبدالإله دحمان في المرتبة الثالثة. المؤتمر المنعقد على مدى يومي السبت والأحد 14/15 دجنبر الجاري تحت شعار “العمل النقابي الملتزم:نضال مسؤول لتكريس الثقة وكسب رهان التنمية” رشح في المرحلة الأولى، ثلاث قيادات للأمانة العامة للاتحاد، ويتعلق الأمر بكل من عبدالإله الحلوطي (563 صوتا)، (وعبدالصمد مريمي (382 صوتا)، ثم عبدالاله دحمان (303 صوتا). وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عبدالإله الحلوطي على أن العمل النقابي، والسياسي الذي يؤطر المواطنين، يشكل الوساطة بين المجتمع، وبين الدولة، مشددا على أن “انكسار هذه الوساطة يمكن أن يؤدي إلى كوارث في مجتمعنا…ونحن حريصون على استقرار بلدنا وأمتنا وأوطاننا”. وأضاف الحلوطي، “قضية كسب الثقة أساسية، ووجودنا اليوم وتضحياتنا، هو من أجل أن نحافظ على هذه الثقة في العمل النقابي”. وكان المؤتمر قد صادق على التقريرين الأدبي، والمالي، بعد مناقشتهما بالأغلبية المطلقة. يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضرها سعد الدين العثماني، ئيس الحكومة، ووزير الشغل والإدماج المهني، وجميلة المصلي، وزيرة الأسرة والتضامن وأعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى ضيوف من داخل وخارج المغرب. 1. الحلوطي