سكينة إسضار طالب حزب العدالة والتنمية بمدينة بوزنيقة، وزارة الصحة بفتح تحقيق بالملجس الجماعي لبوزنيقة، بسبب غياب الأدوية المقدمة من الوزارة بالمركز الصحي للمدينة، والتعرف على "الأدوية التالفة". وأعلن المستشار الجماعي عن العدالة والتنمية ببوزنيقة إسماعيل العلوي، خلال ندوة صحفية نظمها البيجيدي مساء اليوم الخميس، أن حزبه سينظم وقفات احتجاجية ببوزنيقة، احتجاجا على الوضع الصحي بالمدينة، و"لدحض المغالطات التي يروجها رئيس المجلس وفريقه"، وفق قوله. وأضاف المتحدث أن حزبه "لن يتراجع عن المتابعة القضائية في حق المعتدين على مستشار المصباح"، مضيفا أن فريق المستشارين الجماعيين للمصباح بالجماعة، سيقدم شكاية لتحميل رئيس المجلس البلدي المسؤولية السياسية الكاملة. وكان مستشار جماعي من حزب العدالة والتنمية بمدينة بوزنيقة، قد تعرض لاعتداء على مستوى الوجه، نُقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالمحمدية، فيما أصيب آخر بجروح طفيفة، إثر هجوم نفذه عدة أفراد أثناء مظاهرة مناوئة لحزب المصباح قبل أسبوع. وفي جوابه على سؤال "العمق المغربي"، قال محمد بنجلول، الناطق باسم الكتابة المحلية للبيجيدي ببوزنيقة، إن السلطة الأمنية المحلية رفضت تحرير محضر بعد ذهاب المستشار المعتدى عليه لرفع الشكاية، لولا تدخل رئيس المفوضية، محملا المسؤولية للسلطة في ما حدث. المستشارة غزلان بحباح، التي نُظمت الوقفة المذكورة ضدها، أكدت في ذات الندوة، أنها تقدمت بشكاية من أجل المتابعة القضائية للتعرف على المسؤول عن هذه الأحداث، معتبرة ما وقع يوم اعتداء على المرأة. وكانت الطبيبة قد صرحت ل"العمق المغربي"، أنها تعتقد أن المهاجمين والمتظاهرين "تمت تعبئتهم من طرف رئيس الجماعة بعد تبنيها مشروعا لإصلاح النظام الصحي بالمدينة"، مشيرة إلى أن الرئيس "حز في نفسه تبني المعارضة لمشروع طموح يبتغي النهوض بالقطاع الصحي للمدينة، ما جعله ينشر المغالطات ضدها" وفق تعبيرها. وتجدر الإشارة، أن الندوة الصحفية جاءت في سياق "الاعتداءات" التي طالت بعض مستشاري الفريق الجماعي للبيجيدي يوم الأربعاء الماضي (13 يناير).