اعتبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري، مخطط “أليوتيس” مشروعا ساهم فيه مهنيو القطاع ووزارة الفلاحة والصيد البحري والدولة، ورصدت له أموال مهمة، موضحا أن جهات حزبية عملت بعد صدور تقرير جطو الأخير على استغلال التقرير لضرب الوزير شخصيا، وليس المخطط. وأضاف أخنوش أمام حوالي 8000 من مناضلي ومناضلات حزب الحمامة بكل من سيدي إفني، وجهة كلميم ودان نون، قائلا: “عندي من اليقين، ما يكفي أنكم أيها البحارة، من له الحق الحديث عن نتائج أليوتيس، وجوابي ليس موجها لتقرير المجلس الأعلى للحسابات، بل لمن استغل التقرير لضرب الوزير شخصيا، نسي هؤلاء بأن العمل والمسار هو مجهود جماعي، ساهمت فيه الدولة والمهنيون وتمويلات مهمة، نسوا بأن مثل هذه الاستراتيجية نزلناها على أرض الواقع، ونعمل على أخرى، نسوا أن اليوم لا يوجد أي بحار، ينزل للبحر بدون تغطية صحية وتأمين عن الحياة، نسوا أن برنامج “إبحار” حسن أماكن عيش البحارة، ونسوا أن أغلب السفن كان ثمنها 20 ألف درهم، واليوم أصبح ثمنها مليون درهم، لأن الرؤية أصبحت واضحة واتضحت الأمور للمستثمرين، بعد أن قمنا بمجهود كبير لمحاربة التهريب، ومجهود كبير في البحث العلمي”. وخصص أخنوش جانبا من مداخلته، للحديث عن مشكل الأراضي السلالية، وما رافقه من نقاش سياسي، يقول في هذا الصدد “أوجار كان وزيرا للعدل، واشتغل بجدية على ملف الإستيلاء على عقارت الغير، و”ماكرهتش كون زاد الاستيلاء على إنجازات الغير” ، فقد راجت مؤخرا قصة حول الأراضي السلالية، وأريد أن أقول لكم، حل إشكالية الأراضي الفلاحية الجماعية، ليس عمل جهة حزبية، والذي حل المشكل هو الداخلية والفلاحة، وهما الوزارتان اللتان خرجتا بقوانين أراضي الجموع بتوجيه من الملك، تنفيدا لمقتضيات المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية سنة 2015″.