دافع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش على حصيلة استراتيجية “آليوتيس”، خلال جلسة الرد على أسئلة مجلس المستشارين، واصفا الإستراتيجية بالناجحة على جميع الأصعدة. وفي تعقيبه على أسئلة المستشارين، أمس الثلاثاء، أكد عزيز أخنوش أن استراتيجية “آليوتيس” أعطت أكلها وحققت أهدافها التي أتت من أجلها. وأضاف أخنوش بأن رده كان على من أراد تسييس هذا التقرير، والقول بعدم تحقيق أي تقدم في قطاع الصيد البحري منذ إطلاق استراتيجية آليوتيس، مشيرا إلى أن خير من يشهد بالتقدم الحاصل، هم الفاعلون في الميدان من صيادين ومهنيين، الذين لمسوا تغير الأوضاع، من خلال تحسين ظروف اشتغالهم وارتفاع عائداتهم. وأبدى الوزير المكلف بقطاع الصيد البحري ارتياحه لنتائج آليوتيس، مشيرا إلى أنه لا توجد استراتيجية حققت ما حققه آليوتيس في قطاع الصيد البحري، مشيرا إلى أن انشغال البعض بتصفية الحسابات مع وزير، تحول لاستهداف قطاع شهد مجهودا جماعيا من مختلف المسؤولين والفاعلين لتحقيق التقدم الحاصل اليوم. أخنوش: “أليوتس” من أحسن الاستراتيجيات .. و”الأحرار” يهاجم جطو اقرأ أيضا وعاد أخنوش بالوراء لبدايات إطلاق آليوتيس، مشيرا إلى أن تنفيذ الإستراتيجية لم يكن أمرا سهلا قائلا “توقفت سفن الصيد لمدة 3 أشهر عن الصيد، احتجاجا على إلزامية استعمال صناديق الصيد الموحدة، كانت هنالك صعوبات كثيرة… ولكن لنسأل اليوم الصيادين عن الصناديق الموحدة وإيجابياتها، لن يقبل أي منهم أن لا يتم العمل بها اليوم داخل سفن الصيد”. وعن تحقيق أهداف المخطط، أكد أخنوش أن آليوتيس توفق في أغلبية الأهداف التي أتى بها، وموضحا بأن المغرب يصدر لأزيد من 130 دولة، ومنها الاتحاد الأوروبي، مع بلوغ النتاتج الداخلي الخام للقطاع 8.7 في المائة سنويا، ليصل إلى 17,3 مليار درهم في 2018 مقابل 8,3 مليار درهم في 2007. وأوضح أخنوش بأنه لا يزال هنالك مزيد من العمل يتعين القيام به، وهو ما سيهم الشق الثاني من الإستراتيجية التي سيتم تقديمها لصاحب الجلالة والحكومة في المستقبل. وختم أخنوش مداخلته متوجها بالحديث لمن يقللون من شأن استراتيجية آليوتيس، بأنها ” استراتيجية ناجحة بالأرقام وعلى أرض الواقع، أحب من أحب وكره من كره”. 1. آليوتيس 2. عزيز أخنوش