ثلاثة شماكرية بمسحات وجوه إجرامية ، أسنانهم تساقطت من تعاطي المخدرات التي يسمونها ب ” البلية ” ، تحششوا حتى ” تَزَرْقَلو ” فبدا لهم أنهم بلغوا درجة الخطابة المنبرية ، أو ما يسمونه هم ب ” التزرقيلة الرابوية ” ( نسبة إلى فن الراب في أمريكا ) ، والحقيقة أنها رغبة عُفنية عُنفية ليس إلا . ولد الكرية ، أو ولد ” الخَرْ.. ة ” ، أصبح فنان راب ، والحقيقة أنه مجرد مُحشَّشٍ زَرْقُولي ، هو ومن كتب له كلمات ” السفاهة ” تلك ، بقلم أعداء استقرار المغرب الآمن ، ذلك الكلام الهستيري الذي لا تحكمه لا أخلاق ولا حياء ، دخل به ولد ” الخر..ة ” في حالة هلوسة بَيِّنَة ، فأطلق خلالها العنان لسانه الموبوء ، هو ومن معه من الضالين المتمردين ، الذين يسميهم المغاربة ب ” مساخيط الوالدين” . لقد اعتدى ولد ” الخَر .. ة ” على حرية التعبير في البلد المستقر الآمن ، وعلى رصيد حقوق الإنسان ، فأطلق لسان فمه الخانز بما يشبه نهيق الحمير . فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم . لقد أخذ الشمكار ، ومن معه من شماكرية الاعتداء على الديمقراطية وحقوق الإنسان ، يَهرف بما لا يعرف ، فاختلط أمام عينيه المزرقلتين الحابل بالنابل ، فاستمر يشتم ويسب ، لدرجة أنه ابتغى الصيد في عرين الأسد .. وذلك منتهى الخبل والحمق . لقد استاء المغاربة الأحرار ، العقلاء الأبرار ، من ما نطقه ولد ” الخر ..ة ” من كلام سفيه على منصة اليوتوب المفتوحة أمام الجماهير ، وظن نفسه حقق أعلى نسبة مشاهدة ، والحقيقة عكس ذلك ، بل جمع سخط المغاربة المخلصين ، الذين يطالبوا الحكومة بإعمال القانون ضد ” الشمكار السفيه ومن معه من شماكرية الأقراص المهلوسة ذوي السوابق الإجرامية ومن حرضهم ودعمهم وكتب كلماتهم .. ” . وحسبنا الله ونعم الوكيل .//. انتهى .