حل الرئيس السنغالي ماكي سال، مساء اليوم الثلاثاء بطنجة، للمشاركة في الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، حيث وجد في استقباله بمطار ابن بطوطة الدولي، الوزير المنتدب بالخارجية محسن الجزولي، وسفير جمهورية السنغال بالمغرب إبراهيم الخليل سيك. الرئيس السنغالي وبعد أن استعرض تشكيلة من البحرية الملكية التي أدت التحية، وجد في استقباله أيضا كل من والي جهة طنجةتطوانالحسيمة عامل عمالة طنجةأصيلة، ورئيسة الجهة، ورئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، ورئيس جماعة طنجة، ورئيس معهد أماديوس ومؤسس منتدى ميدايز. ماكي سال قال في تصريح بالمناسبة، إن العلاقات التاريخية للمغرب مع السنغال وبلدان غرب إفريقيا، والتي يجمعها الدين الإسلامي والتجارة منذ حقب بعيدة، موضحا أنه تقليد عريق حرص الملك محمد السادس على دوامه، مضيفا: “نحاول جميعا الحفاظ على هذا التقليد لكي تكون المبادلات والتنمية في الطليعة”. وقال سال إن الملك محمد السادس “يعتبر بطلا للوحدة بإفريقيا وبطلا للتعاون بين البلدان الإفريقية”، معتبرا أن “نهج الملك كان على الدوام أن يمنح للمغرب بعده الطبيعي في أن يكون بلدا إفريقيا، وهو ما تجسده الزيارات المتعددة والمتنوعة التي قام بها جلالته عبر ربوع القارة، سواء بغرب إفريقيا أو وسطها أو في باقي المناطق، وبالتالي العمل على تطوير علاقة للثقة”. وتابع الرئيس السينغالي قوله في التصريح ذاته: “نحن مدينون بهذا الاعتراف لملك، وندعو الله أن يؤيده”، على حد قوله. وعبر سال عن سروره بزيارة طنجة في إطار منتدى “ميدايز” المنظم من طرف معهد “أماديوس”، قائلا إن هذ “المعهد منحه شرف الحصول على الجائزة الكبرى ميدايز لهذه السنة، مضيفا “بكل تواضع، بل بكل سرور، أشارك في الدورة الثانية عشرة للمنتدى، التي ستمكن المغرب، لمرة أخرى، من إظهار الدور الذي يضطلع به في إفريقيا والعالم، باعتباره أرضا للحوار والتشاور”. ومضى بالقول: “نحن في حاجة إلى أرض الحوار والتشاور هاته من أجل خلق الثقة بين المواطنين وبين البلدان، على أمل أن تتلاشى أزمة الثقة، التي نعاينها كل يوم بالعالم، وأن تمهد الطريق للمواطنين من أجل استعادة الثقة، الثقة في الذات، وأيضا الحوار مع الدول”، منوها بأن الدول في الآن نفسه مطالبة بأن يكون هاجسها الحرص على العدالة وعلى توفير الظروف المعيشية للمواطنين. وتنعقد الدورة الثانية عشرة لمنتدى ميدايز، التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس بين 13 و16 نونبر، تحت شعار “أزمة الثقة العالمية.. مواجهة عدم اليقين والهدم”، كما يتضمن البرنامج مواضيع تناقش النمو الاقتصادي وتعثر الحوار شمال-جنوب والتحديات الأمنية. 1. إفريقيا 2. الرئيس السنغالي 3. السينغال 4. المغرب 5. الملك 6. ماكي سال