ندد تجار اللحوم الحمراء بالتقسيط بمدن جهة الدارالبيضاءسطات وضواحيها، بقرار السلطات الجهوية والمحلية بإغلاق مذابح الأسواق الأسبوعية. ودعا التجار خلال جمع عام أقيم مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالدارالبيضاء، السلطات إلى التعامل مع المشكل من مقاربة اجتماعية قبل المقاربة الاقتصادية. وأبرز التجار، أنه لا يمكن قبول قرار السلطات إغلاق مذابح كل من سبت تيط مليل وخميس ميدونة، مشيرين إلى أنهم يريدون الإصلاح لكن المقاربة يجب أن تظل وسط الإقليم. التجار اعتبروا أيضا أن السوق الأسبوعي يعد موروثا ثقافيا لا يمكن الاستغناء عنه، وأن القرار جائر، وسلبياته أكثر من إيجابياته. ولفت التجار إلى أن إيجابيات القرار تتمثل فقط في السلامة الصحية والمحافظة على البيئة، بينما السلبيات تتمثل في تشريد آلاف الأسر بإغلاق السوق. وفي هذا الإطار، قال أحمد طه، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم بجهة الدارالبيضاءسطات، وعضو المجلس الاداري للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، إن القرار الذي اتخذته السلطات جائر وسيؤثر على فئة كبيرة من التجار. وأوضح المتحدث في تصريح لجريدة “العمق”، أنه كانت هناك جلسات ماراطونية في الموضوع، وتم استدعاء التجار من طرف العامل، قبل أن يتفاجأ الجميع بإغلاق المجازر بدون إنذار مسبق. ولفت المتحدث إلى أن السلطات بدأت في المرحلة الانتقالية دون الوصول إلى حل، إذ لم تطرح أية حلول في الموضوع، مشيرا إلى أن الإغلاق جاء بناءً على تقرير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بسبب غياب الشروط الصحية، محملا الجماعة الحضرية مسؤولية ذلك. 1. الأسواق الأسبوعية 2. الدارالبيضاء 3. المذابح 4. المغرب 5. تجار اللحوم