تحرقين علم بلادك ذو النجم الخماسي يا جاهلة..؟ ونجمه مقدس في الأثر التراثي ، وإحراقه يتصاعد منه دخان نفاث يخترق خياشيم الأنف ليصل إلى المخ حيث العقل ، فيصيب المعتدي الحارق له بالخبل الذي تظهر آثاره السلبية في المستقبل.. ! إعلمي يا حارقة علم بلادي ، بلادك ، وتيقني ، أن النجم الذي أضرمتِ النار في رايته ، نجم مقدس أقسم الرب به في القرآن الكريم ، وله شأن عظيم وأبعاد روحية عند معتنقي كل الديانات الإبراهيمية . فهل تعلمين ..؟ تحرقين النجم يا جاهلة بِعِلم الفَلَك ، وما للنجوم والكواكب من تأثير على الطبيعة والإنسان .. ؟ آه لو تعلمين خطورة ما اقترفته يداك من جرم في حق ” دائرة البروج ” و ” كوكبة الأسد ” وحماة النجوم ورعاتها العارفون برموز دلالاتها في الكون البديع .. آه لو تعلمين ياحارقة رمز بلدها الآمن الأمين .. ! لو كنت تعلمين حقا ما ارتكبت من جرم لهرعت اليوم قبل الغد إلى الكنيسة ، أو الدير ، أو الكنيس ، أو مسجد ، ولَخرَّيْت ساجدة ل ” ياهو ، للرب ، للإله ، لله الواحد القهار ، خالق الماء ليقضي على النار ، وخالق النجوم وجعلها رُجما لماردين والشيطان ، ومدمر عاد وثمود ومُخضع بلقيس ملكة سبأ لسليمان النبي السلطان .. ” . ماذا فعلت بعلم بلادي ، بلدك ، المقدس ياجاهلة ..؟ نصيحتي إليك بالإسراع للتكفير عن ذنبك بالاعتذار للوطن ، ولشعاره حامل النجم على رايته ، المرتبط بالقسم الإلهي في سورة النجم : ” والنجم إذا هوى .. ” . فلا تتأخري عن الاعتذار ، عسى الوطن يغفر لك ما اقترفتيه من ذنب يحاسب عليه القانون الوضعي والشريعة الإلهية . فلا تتأخري عسى الوطن يعفو عنك.