تحتضن مدينة أرفود الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمر، والذي ينظم تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، وتحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك من 24 إلى 27 أكتوبر في إطار دورة تبصم على عقد من التجذر وتعكس أهمية هذا الحدث. وينظم الملتقى الدولي للتمر بالمغرب SIDATTES هذه السنة تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، بموقعه الجديد بأرفود، على مقربة من مقر الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، على مساحة تمتد على 40000 متر مربع منها 11000 على شكل أروقة. وتهدف هذه الدورة بحسب ما جاء في بلاغ للمنظمين توصلت به جريدة “العمق”، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب. وستتضمن الدورة العاشرة من هذه التظاهرة، التي يرتقب أن تستقطب 80 ألف زائر، برنامجا غنيا وأنشطة متنوعة تشمل محاضرات وورشات علمية وتعليمية وعروض فولكلورية، وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات. وسيتم على هامش الملتقى كذلك، تنظيم جولات استكشافية للزوار تبرز تنوع وثراء المنطقة. ومن بين الموضوعات التي سيتم التطرق لها في الورشات، التقنيات الحديثة والري بتقنية النانو وتقنيات تثمين المنتجات الثانوية لنخيل التمر والتبريد والطاقة الشمسية. وكما جرت العادة بذلك منذ إطلاقه في 2010، سيضم الملتقى 8 أقطابا موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية. ويحتضن قطب الجهات 4 جهات منتجة للتمور هي: درعة-تافيلالت، الجهة الشرقية، وسوس ماسة، وكلميم واد نون. وسيتم تخصيص فضاء المعرض الثقافي للواحات في المملكة. كما سيتم تخصيص مساحة موضوعاتية للمقاولات الناشئة، ما يمنح للفلاحين الشباب منبرا لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم.