قال وزير الصحة الجديد، خالد أيت الطالب، إنه سعيد بالثقة التي وضعها فيه الملك لتولي هذا القطاع الحيوي، مضيفا أنه “شرف كبير وتكليف ومهمة جسيمة، وأنتم تعرفونها، وأدرى مني في هذه المسألة”. وأضاف أيت الطالب خلال تسليم السلط بينه وبين الوزير السابق أناس الدكالي، “بصفتي تقني، فإن رؤيتي ستكون تقنية أكثر من شيء آخر، ويجب العمل في الميدان”، مضيفا أن “الإصلاح يتطلب الاشتغال على أمرين، أولهما السلم الاجتماعي وثانيهما كسب ثقة المواطن”. وشدد على أن هذين الأمرين “هما اللذان سينجحان الإصلاح في قطاع الصحة، وأطلب منكم الانخراط، أنتم هم الجنود، وأنا واحد منكم، سأرى بأعينكم، وأسمع بأذنيكم، وأعمل بيديكم، ويجب أن نكون عند حسن ظن الملك وانتظارات المواطنين”. وأوضح وزير الصحة الجدي، أن هناك منجهية جديدة سيعمل بها في القطاع وتقتضي انخراط الكل، مخاطبا المسؤولين بقطاعه: “أنتم واعون بأن الإصلاح يبج أن يتم من جميع المنخرطين الساهمين وكل واحد منا يجب أن يكون مقتنعا بذلك، لأن العمل في الميدان وصل”. وشكر أيت الطالب الوزير السابق، على الخدمات التي قدمها للقطاع، وقال إن الدكالي قدم الكثير لهذا القطاع منذ مجيئه، وحظي بثقة الملك، مضيفا “عملت معه وكنت من المساهمين في الإستراتيجية 2025، وعملنا بثقة وبقناعة في الأوراش”. 1. أنس الدكالي 2. الاصلاح 3. الملك محمد السادس 4. خالد أيت الطالب 5. وزير الصحة