أعلن المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن الأمين العام للحزب امحمد العنصر، قدم عرضا “أحاط فيه المكتب السياسي علما بما وصلت إليه المشاورات بشأن التعديل الحكومي المرتقب، والمؤطر بمرجعية الخطابين الملكيين بمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب”. وأوضح الحزب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الاجتماع العادي للمكتب السياسي للحزب الذي انعقد أول أمس الخميس، خصص لاستعراض مستجدات الحقل السياسي الوطني إلى جانب قضايا تنظيمية تهم الحزب ومنظماته الموازية. وقال الحزب، إنه بعد نقاش عميق للمكتب السياسي، “خلص الإجتماع إلى تأكيد انخراط حزب الحركة الشعبية في هذه الدينامية الهادفة إلى إغناء الحقل المؤسساتي الوطني عموما بمزيد من الكفاءات والخبرات لضمان النجاعة والحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام للبلاد”، وفق البلاغ ذاته. وأشار إلى أنه منخرط في “بلورة وتنزيل النموذج التنموي الجديد، وذلك من خلال تعزيز خيار القطبية في هيكلة الحكومة في إطار تصور عام يشمل إعادة هيكلة المؤسسات العمومية والإدارة بكل مستوياتها، إن على المستوى المركزي أو الجهوي، في أفق التنزيل الأمثل للجهوية المتقدمة، مع التأكيد على مراعاة دعم الحضور النوعي للكفاءات الحزبية في هذا المسار”. وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي كافة الحركيات والحركيين إلى “مزيد من التعبئة لإنجاح الأوراش التنظيمية المفتوحة استعدادا للاستحقاقات الحزبية والإنتخابية المقبلة، بما يعزز مكانة حزب الحركة الشعبية في المشهد السياسي الوطني”، حسب المصدر ذاته. من جهة أخرى، تداول المكتب السياسي في التدابير المتخذة لإنجاح الدخول البرلماني وتعزيز دور الفريقين الحركيين بالمؤسسة التشريعية، المقبلة على المناقشة والمصادقة على مجموعة من المشاريع القانونية ذات الأهمية مؤسساتيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. 1. التعديل الحكومي 2. الحركة الشعبية 3. السنبلة 4. المغرب 5. امحمد العنصر