أدلت مريم مولاي ارشيد محامية الطبيب محمد بلقزيز المتابع في قضية الصحافية هاجر الريسوني للمحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الاثنين، ببيان موقع من طرف 2000 طبيب من جميع أنحاء المغرب للتضامن مع الطبيب. وأكدت المحامية أن الطبيب بلقزيز حضر المحاكمة إلى المحاكمة متوشحا بالوسام ملكي، الذي سبق لها إثارته وجر عليها انتقادات، واعتبرت المحامبة أنه ضمانة لتمتيعه بالسراح المؤقت، متسائلة آنذاك، “هل يمكن للملك أن يمنح وساما لشخص اعتاد على ممارسة الإجهاض؟”. وتعجبت المحامية مولاي ارشيد من عدم تحرك الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لمساندة زميلهم في العمل، منتقدة عدم القيام بإجراء خبرة على هواتف الأضناء قصد معرفة مجموعة من خفايا الموضوع. وأوضحت المحامية أن جميع الأدوات الآليات التي أخذتها الشرطة من عيادة الطبيب لا تتعلق بعملية الإجهاض، مستعرضة أمام المحكمة الآليات المتعلقة بالإجهاض التي لم يعثروا عليها داخل العيادة. وأفادت المحامية أنها تريد أن تقوم بالطعن بالزور في الشهادة التي أجراها بركاشي على هاجر، موضحة أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط كان بمثابة قاض في الحكم عند إصدار بلاغ في الموضوع. 1. إجهاض 2. الريسوني 3. بلقزيز 4. طبيب