فاطمة راجي – صحافية متدربة أقدمت سلطات أكادير على هدم مرحاض أحدث مؤخرا بشاطئ أنزا التابع لمدينة أكادير، أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسم “مرحاض الشوهة”، وذلك صباح اليوم الجمعة، بعد أقل من 24 ساعة من تداول صوره على “فيسبوك”. وقد أثار تشييد المرحاض ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “فيسبوك”، حيث اعتبره نشطاء مثيرا للسخرية لكونه يفتقر إلى الجمالية التي تليق بشاطئ مدينة سياحية مثل أكادير. وانهالت الانتقادات على المجلس الجماعي لأكادير الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، من كل صوب وحدب، حيث كتب جواد فرجي عن حزب الاتحاد الاشتراكي: “مجلس الويل ضحكتوا فينا العالم …من العار أن تنسب هذه البناية ” الكابينة ” لبلدية أكادير وما أدراك ما بلدية أكادير العالمية.” ومن جهته، اعتبر يونس أوبلقاس نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير بالمجلس الجماعي المعني، في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، أن هذا المرحاض المبني بشاطئ أنزا “شوهة وتخربيق” ولا يمكن للمجلس الجماعي أن يقول عكس ذلك. وبالمقابل، أشار محمد باكيري النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، في تدوينة له على حسابه الشخصي ب”فيسبوك” إلى أنه يمكن أن يتفهم ردود فعل بعض المواطنين على ما وقع، لكنه لم يستطع استيعاب مستوى وطريقة تفاعل بعض السياسيين والنخب. وفي السياق ذاته، تطرق سيدي علي ماء العينين، وهو إطار متصرف بالجماعة الحضرية لأكادير، في تدوينة له إلى أن شاطئ أنزا مجال حيوي سيخضع حسب التصميم المديري لرؤية شاملة تمكن المنطقة من تملك فضاء حداثي وسياحي بمواصفات عالمية، وفي انتظار ذلك يعمل المجتمع المدني جاهدا في تنشيط هذا الشاطئ و تهيئته حسب المستطاع.