شدد عدد من مهنيي قطاع الدواجن على أهمية تأهيل ما يعرف ب”الرياشات”، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يحسن الوضع الذي يعرفه القطاع. وفي هذا الإطار، قال أحمد عديوي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن “ما يعادل 92 في المائة من دجاج المغرب، يتم ذبحه عبر “الرياشات””، لافتا إلى أن المهنيين يريدون تغيير المصطلح ليصبح حاملا لاسم “مذابح القرب”. وأضاف المتحدث، في تصريح للصحافة، على هامش يوم تحسيسي لفائدة مربي وتجار الدواجن، اليوم الاثنين بالجديدة، أنه تم تخصيص منحة 30 ألف درهم من قبل وزارة الصناعة والتجاؤ لتأهيل هذه “الرياشات”. وبالإضافة إلى مشكل الرياشات، أوضح عديوي، أن من جملة المشاكل التي يعرفها قطاع الدواجن بالمغرب، مشكل النقل، ف”القانون رقم 49.90 يمنع منعا كليا أن يتم نقل الدواجن في صناديق خشبية لأنها لا تتعقم”، لافتا إلى أنه سيتم ابتداء من اليوم، النقل عبر صناديق بلاستيكية أو معدنية قابلة للغسل أو التعقيم. وشدد عديوي على أن “هذا القانون يلزم على الضيعات التوفرعلى بيطري، “ولكن للاسف عندما يصل للرياشة ينقص مستواه الصحي، ولذلك يجب تحسين الذبيحة، ومذبحة القرب ستمكن من تحسين الوضع” وفق تعبيره. وعن سوق الجملة بالبيضاء، وصف المتحدث وضعه بالكارثي، مشيرا إلى أنه لايجب أن “يظل في عاصمة اقتصادية، بل وفي المغرب ككل”. وتابع عديوي، أن السوق “سيصبح نموذجيا بوساىل جيدة، وبمحطات للغسل وتعقيم الشاحنات، ومحرقة كبيرة ستمكن من حرق الجثث والأزبال التي يخلفها الذبح، وكذا الأوساخ المتراكمة، وسيتم الغسل بشكل يومي، وكل هذا حتى يتشجع المستهلك لاستهلاك أكثر للدجاج”، يقول المتحدث ذاته. من جهته، أبرز يوسف العلوي، رئيس الفيديرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أنه تم تخصيص 30 ألف درهم لتأهيل الرياشات، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب 15 ألف رياشة بالمملكة. وأورد العلوي، في تصريح صحفي، أن هذه “فرصة للقطاع لكي يتأهل، حتى يتمكن المستهلك من محل جيد”، موضحا أن هناك رياشة نموذجية بمركز عين جمعة، تكلفتها 40 ألف درهم. 1. أحمد عديوي 2. الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن 3. الدواجن 4. الرياشات 5. المغرب