كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات عزيز أخنوش، أن المشكل الذي كان يعاني منه مهنيو جهة الدارالبيضاء، فيما يخص سوق الدواجن الحية، الذي كان متواجدا بالمدينة سيحل، وهو المشكل الذي “كان يشتكي منه العديد من المهنيين والمستهلكين، بفعل المشاكل العديدة به، وبالتالي سيتم تحويله إلى عين جمعة حيث سيجهز سوق جديد للدواجن”. جاء ذلك، على هامش يوم تواصلي وتحسيسي لفائدة مربي وتجار الدواجن، والمنظم صباح اليوم الاثنين بالجديدة، تحت عنوان، “تنمية عصرنة قطاع الدواجن في ظل مخطط المغرب الأخضر: منجزات ورهانات”، وأضاف أخنوش، أن السوق الجديد، “سيمكن من ممارسة نشاط بيع الدواجن الحية طبقا لمعايير الصحة، وهي خطوة جاءت بطلب من مجموعة من المهنيين، الذي اشتكوا من الظروف غير المقبولة التي يتم فيها نشاط بيع الدواجن ولصعوبة التي واجهوها لسنين لنقل السوق وتأهيله، وبفعل تظافر مجموعة من الشركاء اليوم سنحقق هذا المطلب” وفق قوله وأوضح أخنوش، أن القطاع يعرف دينامية كبيرة تجاوزت الحدود الوطنية ووصلت للأسواق الخارجية، لافتا إلى أن “الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن من أوائل التنظيمات المهنية المهيكلة بما يقارب 25 سنة من التواجد، فهذا التنظيم الفعال والاعتماد على المقاربة التشاركية مكن القطاع من من إبرام عقود برامج مع الدولة ، بوتيرة جيدة”. وتابع الوزير، أن القطاع يعرف تعبئة مهمة على مستوى التثمين وله بنيات تحتية جد مهمة، إذ أن هناك 60 محضن لتفقيص الكتاكيت، و 28 مجزرة مرخصة، و18 مركز لتلفيف البيض و40 معمل تصنيع الأعلاف المركبة”، مبرزا أن التعبئة لازالت مستمرة ورغبة المهنيين في تطوير القطاع مستمرة”. أخنوش، شدد على أنه “وللرفع من منتوج القطاع وتأهيل البنيات التحيتة وملاءمة الشروط الصحية، هناك رغبة لمعالجة مشكل الرياشات، حيث تم إصدار دورية مشتركة لوزير الداخلية والفلاحة المتعلقة بنقل وتسويق الدواجن، بشروط تستجيب لها وحدات القرب لذبح الدواجن والموجهة حصريا لحاجيات الأسر الذين لا يقبلون الممارسات الخارقة للقانون التي تعرض حياة الناس للخطر”، موضحا أن مصالح الوزارة و”الاونسا”، معبئين لاإجاح العملية ونتنمنى من الشركاء المعنيين وضع حد للخروقات”، وفق تعبيره.