أشرف وزير الفلاحة عزيز أخنوش، اليوم السبت، بالعاصمة العلمية فاس، على ندوة علمية حول مشروع الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس بسد أمداز بتراب إقليمصفرو، بقيمة مالية إجمالية 5،8 مليار درهم، وسيغطي حاجيات سقي عشرات الآلاف الهكتارات الفلاحية بتراب 22 جماعة ترابية تنتمي إلى أقاليم فاسوصفرو ومولاي يعقوب ومكناسوالحاجب وإفران. وقد حضر الندوة مجموعة من الشخصيات من السلطات المحلية والفلاحية، على رأسهم والي جهة فاسمكناس وعمال كل من أقاليم الحاجب ومولاي يعقوب وصفروومكناس، ومدراء وزارة الفلاحة بالأقاليم المستفيدة من المشروع، وأطر أخرى بالقطاع، وعدد من المستفيدين من المشروع، وشخصيات مدنية تنشط في هذا المجال. ويتكون المشروع من إنجاز مأخذ المياه من سر أمداز وإنجاز قناة الربط الرئيسية من سد مداز على طول 65 كيلو مترا بما فيها 5 كيلومترات من الأنفاق، وتهيئة منشأة التنظيم اجتياز الأنهار وإنجاز قناة الربط داخل الحوض السقوي على طول 50 كيلومترا وإنجاز شبكة الري، وحددت مدة الإنجاز في الفترة ما بين سنتي (2021 2017). ويهدف المشروع إلى توفير 125 مليون متر مكعب من الماء لسقي 30 ألف هكتارا فلاحيا وسيستفيد منه 7334 ضيعة فلاحية و350 ألف نسمة، باعتماد نظام ري عصري مقتصد في المياه، لسد العجز المائي للفرشة المائية الجوفية (فاسمكناس)، وتحسين الدخل والظروف المعيشية للمستفيدين. كما يروم المشروع إلى الرفع من القيمة المضافة من 38 ألف درهم للهكتار إلى 52 ألف درهم للهكتار، وخلق فرص الشغل تصل إلى 10 مليون يوم عمل خلال فترة إنجاز المشروع، و10 آلاف يوم عمل قار في اكل سنة بعد انطلاق الإستغلال، وتثمين المتر المكعب من المياه المستهلكة عبر زيادة المساحات المزروعة بزراعات ذات إنتاجية عالية. وقال وزير الفلاحة في مستهل كلمته في اللقاء، إن مشروع سد مداز كان فيه تحكيم كبير من طرف الملك محمد السادس من أجل إنقاذ سهل سايس، وحتى لا نقع فيما وقعت فيه منطقة سوس واشتوكة أيت باها في الخصاص الكبير في مياه السقي بالمنطقة، وفق تعبيره وأضاف المتحدث ذاته، أن المشروع سينطلق في بداية سنة 2022، وسيغير وجه المنطقة وحياة الفلاح ويحول من إشكالية التشغيل، وأردف قائلا: “الماء ليس له ثمن، ولا يعرف ثمنه إلا عند فقدانه”. 1. أخنوش 2. الفلاحة وزارة الفلاحة. 3. المغرب 4. تحكيم الملك 5. سد أمداز 6. سهل سايس إنقاذ