تسبب مشجع جزائري، أثناء احتفالات الجالية الجزائريةبفرنسا، بتأهل ثعالب الصحراء إلى المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا، مساء أمس الخميس، (تسبب) في دهس عائلة جنوبفرنسا ما أدى إلى مصرع أم وإصابة ابنتها ورضيعها بجروح. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، أن آلاف المشجعين الجزائريين نزلوا إلى الشوارع في عدة مدن للاحتفال بتأهل الجزائر لمباريات نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية، تحول بعضها إلى أعمال شغب. وقالت وزارة الداخلية، إنه تم اعتقال 74 شخصا وإيقاف 73 منهم قيد التحقيق. وأضاف المصدر ذاته، أن المشجع البالغ 21 عاماً كان يقود “بسرعة كبيرة” في حيّ موسون بمدينة مونبيلييه (جنوب). وقد وُضع قيد التوقيف، لافتا إلى الأم كانت تمشي مع رضيعها وابنتها البالغة 17 عاماً. ونقل الرضيع بشكل عاجل إلى المستشفى، حسب ما أفادت متحدثة باسم مكتب السلامة في منطقة “ايروه”، مشيرة إلى أن الابنة أصيبت بجروح طفيفة في كاحلها. وأضافت المتحدثة “في الوقت الراهن، نحاول تحديد ظروف المأساة”، مشيرة إلى أن كان هناك “حشد كبير في الشوارع” مساء الخميس بعد فوز المنتخب الجزائري في ربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم على منتخب ساحل العاج. وفي باريس قام عشرات الأشخاص بنهب محلين تجاريين بالقرب من جادة الشانزيليزيه حيث تجمع آلاف الأشخاص مساء الخميس. وبعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، قامت مجموعات بمهاجمة ثلاثة محلات تجارية لبيع دراجات نارية بينما كانت الاحتفالات مستمرة في الجادة. وبعد كسر واجهتي محلين، قام أشخاص بنهبهما. وكسرت واجهات محلات عدة ثم اندلعت مواجهات قبيل منتصف الليل استخدمت خلالها عناصر قوات حفظ النظام الغاز المسيل للدموع خصوصا حول ساحة النجمة لطرد مجموعات كانت ترشقهم بمقذوفات. وتراجعت حدة التوتر عند منتصف الليل. ودان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في تغريدة الجمعة “التدهور والحوادث غير المقبولة” التي وقعت في فرنسا الخميس على هامش التجمعات الاحتفالية. 1. احتفالات 2. المنتخب الجزائري 3. فرنسا 4. كأس إفريقيا 5. مشجع جزائري