في تطورات جديدة بشأن وجود ضحايا مغاربة في القصف الذي شنته قوات اللواء المتقاعد الليبي حفتر على مركز لإيواء المهاجرين بمنطقة “تاجوراء” شرق طرابلس، أفاد مصدر من وزارة الخارجية، أنه لم يتم لحدود الساعة التأكد من وجود قتلى أو جرحى مغاربة في هذا الهجوم. وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، أن السلطات الليبية تحاول تحديد هويات ضحايا القصف، وأن وزارة الخارجية في تواصل مستمر مع السفارة الليبية بالرباط والقنصل العام للمملكة بتونس، حول ما إن كان ضمن الضحايا مغاربة. وزاد المتحدثة، أن رقم خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولية، على مستوى مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، لم يتلق أي اتصال من عائلات المواطنين المغاربة المقيمين بليبيا. وكان تقرير لوكالة "أسوشيتيد بريس" الأمريكية، قد ذكر أن أغلب الذين سقطوا في القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية "تاجوراء" شرق مدينة طرابلس هم مغاربة وسودانيين ومواطنين من دول جنوب الصحراء. وفي هذا الإطار، أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس بلاغا، تشير فيه إلى أنها تتابع عن كثب أنباء وجود مواطنين مغاربة ضمن ضحايا القصف الذي طال مركزا للهجرة غير النظامية بليبيا. وأوضحت، أنه بعد تواتر أنباء عن سقوط ضحايا من جنسيات مختلفة، من بينهم مواطنون مغاربة، قامت بربط اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بطرابلس للتأكد من المعطيات والأنباء المتداولة عن هذا الحدث الأليم. واتخذت القنصلية العامة للمملكة المغربية، بتنسيق مع جميع المؤسسات المغربية المعنية، بحسب بلاغ اطلعت عليه "العمق"، كافة التدابير المرتبطة بتحديد هوية المواطنين المغاربة وإجلاء الجرحى وإسعافهم وترحيل جثامين المتوفين في حال تأكد وجود مواطنين مغاربة من ضمن الضحايا. يشار إلى أنه قتل أكثر من 40 شخصا، وأصيب أكثر من 140 جرّاء قصف شنه طيران حربي تابع للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الثلاثاء، استهدف مقرا لإيواء مهاجرين بمنطقة “تاجوراء” شرقي العاصمة، طرابلس. 1. القنصلية العامة للمملكة 2. قوات حفتر 3. ليبيا 4. مهاجرين مغاربة 5. وزارة الخارجية