أعربت الشيلي أمس الجمعة، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية وكذا لجهودها الجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وأكدت التشيلي في بيان مشترك توج زيارة رسمية أجراها الجمعة إلى سانتياغو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، دعمها لجهود الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وكذا للجهود الجدية للمغرب ومخطط الحكم الذاتي من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي لقضية الصحراء. وأطلع بوريطة الجانب الشيلي بآخر تطورات النزاع الإقليمي حول قضية الصحراء المغربية ودعم المجتمع الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية التي تشكل أساس حل واقعي وجدي وذي مصداقية كما توصف بذلك من قبل أحدث قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بزيارة رسمية إلى الشيلي الجمعة أجرى خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين بالبلد الجنوب أمريكي. واستقبل الرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا بقصر لا مونيدا بسانتياغو، بوريطة، الذي نقل له رسالة شفوية من الملك محمد السادس. وخلال هذا الاستقبال، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، نقل بوريطة للرئيس بينيرا تحيات الملك. وفي هذه الرسالة الشفوية، جدد الملك تأكيد رغبة المغرب في تطوير العلاقات القائمة بين المملكة والشيلي بشكل أكبر، وذلك في مختلف المجالات. وأبدى بينيرا، خلال هذا الاستقبال، اهتمام الشيلي بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي والرفع من تدفق تبادلات السلع والخدمات مع المغرب. كما شدد رئيس الشيلي على أهمية تعميق التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والطاقة والتربية.