قال الكاتب والروائي التونسي كمال الرياحي إن “كل كؤوس أفريقيا وطناجرها لا تساوي لحظة من عمر الصداقة والمحبة التي تربطني بأصدقائي المغاربة كتابا واعلاميين وقراء وشعبا وحتى تجار”. وأضاف الرياحي قائلا، في تدوينة له على حسابه ب”فيسبوك”، “فقبل أن أصبح كاتبا كنت مهربا للملابس من وجدة ومن هناك تعلمت كيف أكون إنسانا يعول عليه وشاب ويعتمد على نفسه”. وأوضح ،صاحب رائعة “المشرط” الفائزة بجائزة الكومار الذهبي سنة 2017، قائلا، “بعد ذلك تعلمت عن أساتذة وكتاب مغاربة عن بعد وتبنى تجربتي النقدية كبار النقاد المغاربة وكتب عن تجربتي الإبداعية كبار النقاد المغاربة وكبار الإعلاميين المغاربة في كل مكان من الأرض بعضهم لم التقيهم إلى الان”. واستطرد بالقول، صاحب رواية “نوارس الذاكرة”، ويوم تعرضت للابتزاز من بعض جامعيينا فتحت لي الجامعة المغربية أبوابها ويوم أنكرني المشهد هنا توجتني المغرب بأهم الجوائز الأدبية”. و أضاف الرياحي، “سأظل أحب المغرب وأحب المغاربة الذين يحبون التوانسة والثقافة التونسية ولن ننخرط في الغوغاء ولو قاد جنونهم كائن من كان، مقابلة كرة القدم لن تجعلنا نتحول إلى أنذال، وربط شرف تونس بكرة القدم أشنع من ربط شرف المرأة ببكارتها”. واستطرد المتحدث ذاته قائلا،”توقفوا عن إنتاج الكراهية، وأحمل المسؤولية لكل مسؤول يخرج ويجيش الشعب على الشعب المغربي ليتستر على فشله الاقتصادي أو الرياضي أو الثقافي”. وأضاف الرياحي ، “لن نعيد فضيحة 2009 بين المصريين والجزائريين الذين ندموا عليها، كل ذلك مدون في كتابي #واحد_صفر_للقتيل”. وختم المصدر ذاته تدوينته، “إذا كنت فعلا تعتبر نفسك مؤثرا فكن مؤثرا إيجابيا، أصدقائي وأساتذتي المغاربة سعيد يقطين. محمد برادة ياسين عدنان. محمود عبد الغني. ايراهيم الحجري. مصطفى الغتيري. عبد الإله الصالحي. شرف الدين مجدولين. أنيس الرافعي. ربيعة ريحان. عبد الله متقي . منى وفيق .محمد بنيس. عبد المالك أشهبون. شعيب الحليفي، مع كامل الاحترام ومحبتنا لن تنقص ذرة بسبب هذه الغباوات”. وتابع “دعوة لزملالي الإعلاميين والمثقفين فوتوا عليهم هذه المرة هذه المؤامرة على عقولكم. إذا مقتنع بهذا الكلام برتاجيه لتعم الفكرة . التجييش المؤذي والترويج للشر لا يمكن حده إلا بترويج للعقل وللخير والتسامح والرقي”، وفق تعبيره.