قال وزير الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، راشيد الطالبي العالمي، إن العديد من الدول “تسرق” أطر المغرب بعدما يسهر على تكوينها، كما تحدث القانون الإطار للتربية والتكوين، والقضية الأمازيغية. وأضاف العلمي، في ندوة لحزبه حول “الديمقراطية الاجتماعية رؤية سياسية من أجل عدالة اجتماعية”، مساء الخميس بالرباط، أن موضوع هجرة الأدمغة ناقشه مجلس الحكومة اليوم. وتابع المتحدث أن العديد من الأطر هاجروا المغرب لأنهم أحبطوا بعدم أحسوا بعدم وجود عدالة اجتماعية، مشيرا إلى بين هؤلاء الأطر أطباء ومهندسين ورياضيين. وبخصوص “البلوكاج” الحاصل في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، دعا العلمي إلى “تعليم العلوم باللغات الأجنبية الأساسية من باب الدفاع عن مغرب 2050، يجيب أن نرى أين يتموقع المغرب في محيطه الإقليمي”. وشدد العلمي على أن حزبه من الأوائل الذين دافعوا عن الأمازيغية، قائلا إن وزير العدل والقيادي في التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار “قدم مرافعة عن الأمازيغية إبان الاعداد للدستور الحالي، نحن متشبثون بالأمازيغية ولن نتنازل عنها، وليس عندنا عقدة في هذا الأمر”. وقال العلمي إن “الديمقراطية الاجتماعية هي إيديولوجية حزبه “ومواقفنا كلها تنطلق من هذه المرجعية”، أن هذه المرجعية “أخذت من الليبرالية الحرية وحقوق الإنسان، ومن الاشتراكية تدخل ورعاية الدولة، وفي هذا التوجه لا وجود لمركزية السلطة”. واعتبر أن نشاط “المجتمع المدني هو تعبير حقيقي على أن المواطن يريد أن يدافع عن نفسه بعيدا عن الوسطاء”، مفسرا بأن “المجتمع المدني يختلف حسب المصالح الذاتية للأشخاص من مكان لآخر، أما الحزب فهو يحمل المصلحة العامة. يحب أن يكون تكامل بين المجتمع المدني والأحزاب”. 1. التجمع الوطني للأحرار 2. الطالبي العلمي 3. وزير الشباب والرياضة