خلدت كتابة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، بهدف زيادة الوعي العام باعتماد الأنظمة الغدائية والتغدية والصحة على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية، كما تم توقيع اتفاقية مع الفاعلين في المجال البيئي للحفاظ على التنوع البيولوجي. كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أكدت في كلمتها أن تخليد اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، يأتي من أجل تثمين الرأسمال اللامادي، متسائلة كيف نجعل من كل هاذي المجالات مسلكا لحمايتها وهو مشروع استراتيجي للدولة تشتغل فيه مع كل القطاعات الحكومية. وأضافت الوافي، أن المحافظة على التنوع البيولوجي تتطلب بذل مجهودات كبيرة من طرف الجميع، مشيرة إلى أن كثيرين في العالم بأسره يشتغلون لحماية هذه الثروة الطبيعية التي لا يمكن تعويضها. وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة قررت تحيين الدراسة الوطنية للتنوع البيولوجي وكذا تقييم نظمنا الايكولوجية حتى يتسنى اعداد استراتيجية ما بعد 2020 بناءا على معطيات محينة. يشار إلى أنه حضر اللقاء التواصلي العلمي حول التنوع البيولوجي الممثلة الدائمة بالنقابة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومدير التعاون الألماني، والممثلة الدائمة لمنظمة الأغدية والزراعة، والمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر وممثل عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالإضافة رئيس جامعة محمد الخامس. 1. التنوع البيولوجي 2. المغرب 3. الوافي