قررت السلطات المغربية، ترحيل 7 مواطنين أجانب 5 منهم ينحدرون من إسبانيا واثنين من النرويج، من مطار العيون. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن الأمر يتعلق بكل من “ماريادولوريس محامية الانفصالية أميناتو حيدر، وروث سيباستيان غارسيا، ولوريدس بارون، ورامون كامبوس، وسيدي محمد طالب بويا، الذين كانوا رفقة ممثلين عن المنظمة الغير حكومية رافتو. وأضافت المصادر ذاتها، أن “المواطين قدموا الى المغرب كمراقبين دوليين قصد حضور محاكمة الصحفية الصحراوية نزهة الجليدي التي من المقرر أن تنطلق اليوم الاثنين، فيما لم تقدم السلطات المغربية أي توضيحات بخصوص القرار”. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، قد أوضح في وقت سابق أن سياسة المملكة في التعامل مع الأجانب بالأقاليم الجنوبية واضحة وتقوم على الانفتاح"، مشيرا أن "الحالات المرتبطة بترحيل بعض الأجانب من الأقاليم الجنوبية "محدودة جدا". وأشار الخلفي، إلى أن “المغرب يرفض استقبال كل شخص يرغب في المس بالنظام العام، ويُعمل بهذا الشأن مقتضيات السيادة والقانون في التعامل مع هذه الحالات الفردية". وأوضح المتحدث ذاته، أن "الأقاليم الصحراوية مثلها مثل باقي أقاليم المملكة ليست معزولة"، مبزرا أن "الأممالمتحدة تقوم بزيارات إلى المنطقة"، وأن “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية يبرز حالات الأشخاص والهيئات التي زارت بعثة المينورسو بالعيون"1.