تحدث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن الرؤية الإستراتيجية التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وعن انسجام أغلبيته، ومديونية المغرب، وعن تأخر تسقيف أسعار المحروقات، كما علق لأول مرة على الحراك الشعبي بالجزائر وسقوط نظام بوتفليقة. وقال العثماني خلال حديثه في لقاء مع عدد من الصحافيين ومدراء النشر على هامش إفطار بفيلا رئيس الحكومة بالعاصمة الرباط، إن الرؤية الإستراتيجية التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، "تطبق بالقانون الإطار أو بدون القانون الإطار". وأوضح رئيس الحكومة سعد العثماني، أن حكومته أكثر انسجاما، من سابقاتها في المغرب، مقارنة بعشرين سنة مضت، بما فيها حكومتي عبد الإله بنكيران وعبد الرحمان اليوسفي. وفي ما يخص المديونية، اعتبر العثماني أن "القروض لا تخيف مادامت موجهة حصرا للاستثمار، والاستثمار عادة مربح، المشكل هو لو وجهت للتسيير، وهذا أمر لم يعد ممكنا حسب القانون التنظيمي للمالية منذ 2016، وحتى الاستثمار يحتاج وقتا لكي يصل مرحلة تحقيق الأرباح". وتحدث رئيس الحكومة، عن قرار تسقيف أسعار المحروقات، معتبرا إياه “معضلة وليس عملية سهلة”، مشيرا إلى أنه يحتاج "موافقة وزارات أخرى، منها رد وزارة الطاقة وخبرتها. ونحن نتحرك في اتجاه التسقيف"، موضحا أن حكومته تشتغل على إجراءات أهم. وزاد العثماني أن أغلب توصيات اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات تطبق، "منها الترخيص لشركات أخرى، وفتح باب التخزين لعدد من الشركات، تفاديا للاحتكار". كما تحدث العثماني في اللقاء ذاته، عما يجري في الجارة الشرقية، قائلا إن "ما بعد بوتفليقة سيكون لصالح المغرب بعد استقرار الوضع، والموقف المنطقي بعد بوتفليقة هو فتح الحدود". 1. الجزائر 2. العثماني 3. بوتفليقة 4. تسقيف المحروقات 5. خطة التعليم 6. رئيس الحكومة