بعد مرور 6 أشهر على ترحيل المواطن الفرنسي المتهم بالإرهاب “غالاي توما جورج”، لتنفيذ ما تبقى من مدة عقوبته الحبسية ببلده فرنسا، استجابة للطلب الذي عبر عنه شخصيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلقت السلطات الفرنسية سراحه مع الزامية ارتدائه لسوار إلكتروني. ووفق ما نقلته صحيفة “varmatin” الفرنسية، عن محامي غالاي، فقد استفاد الأخير من إطلاق سراح مع الزامية ارتدائه لسوار إلكتروني، وهو القرار تم الإعلان عنه الخميس الماضي بعد ستة أشهر من نقله إلى فرنسا. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد أدانت المواطن الفرنسي المذكور بست سنوات سجنا نافذا، قبل أن تقضي غرفة الجنايات الاستئنافية بتخفيض العقوبة لمدة أربع سنوات سجنا نافذا. المغرب يستجيب لماكرون ويُرحل فرنسيا متهما بالإرهاب إلى بلده إقرأ أيضا وتم توقيف المواطن الفرنسي من طرف السلطات الأمنية المغربية، بعد الاشتباه في ارتباطه بشبكة إرهابية تضم تسعة أشخاص كانوا بصدد التحضير لارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن والنظام العامين. وأشارت الأبحاث والتحريات المنجزة وقتها تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، أن المواطن الفرنسي المذكور وضع رهن إشارة "أمير" هذه الشبكة الإرهابية مؤهلاته العلمية في مجال المعلوميات، من أجل إعداد وتوضيب تسجيلات وأشرطة دعائية للمخططات الإرهابية وفق الشكل الذي يعتمده تنظيم داعش الإرهابي، كما تم العثور على بحوزته على دعامات ووسائط إلكترونية تضم أشرطة مماثلة خلال عمليات التفتيش المنجزة بمنزله. يذكر، أن المغرب وافق في أكتوبر الماضي، على ترحيل المواطن الفرنسي المتهم بالإرهاب "غالاي توما جورج"، لتنفيذ ما تبقى من مدة عقوبته الحبسية ببلده فرنسا، وذلك استجابة للطلب الذي عبر عنه شخصيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوضحت وزارة العدل أن موافقة المغرب على طلب ترحيل المواطن الفرنسي، "تمت بعد أن توافرت كافة الشروط المحددة قانونا وذلك طبقا للمقتضيات القانونية الوطنية المنظمة للتعاون القضائي مع الدول الأجنبية، وعملا أيضا بالتطبيق السلس لأحكام الاتفاقية الثنائية المبرمة في هذا المجال بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية".