مولود مشيور تعذر على مجلس جماعة وجدة، صباح اليوم الأربعاء، عقد الدورة العادية لشهر ماي 2019، للمرة الثانية على التوالي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وتقرر إثر ذلك رفع الجلسة وتحديد الثلاثاء المقبل موعدا لإجرائها بمن حضر، وذلك طبقا للمادة 42 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات. وأصبحت دورات مجلس وجدة مشهورة بمصطلح “بمن حضر”، وذلك نتيجة الصراع السياسي والخلاف بين ثلاثة أحزاب تشكل تركيبة المجلس. فإذا كانت العلاقة أو التحالف بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، يغلب عليه المد والجزر من خلال التفاهم والاختلاف في تسيير المجلس، فإن فريق المعارضة المتمثل في حزب العدالة والتنمية، يرفض دائما إكمال النصاب القانوني في الجلسة الأولى، ويترك ذلك للأغلبية التي تدبر الشأن المحلي، حسب ما أفاد به أحد الأعضاء لجريدة “العمق”. ويتضمن جدول أعمال دورة شهر ماي العادية 23 نقطة مدرجة في جدول الأعمال، من أهمها الدراسة والتصويت على مشروع برنامج عمل الجماعة 2019 – 2021، وكذا الدراسة والتصويت على توزيع المساعدات والدعم لفائدة الجمعيات برسم 2019 1. بمن حضر 2. جماعة وجدة