حلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، ضيفة على حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”، على جريدة “العمق”. وقالت منيب، إن السلطة الفعلية بيد الملك، وأن حكومة العثماني لا تحكم، داعية إلى “فصل حقيقي للسلط” مضيفة أن المغرب يعيش “ديمقراطية الواجهة فقط”. واعتبرت أن السلطة بالمغرب ليس لها سلطة مضادة، وإنما “لدينا فقط حكومة صاحب الجلالة ومعارضة صاحب الجلالة، والتي لا تعارض شيئا”، مضيفة أن “الحكومة التي لا تساهم في انفراج ولو معنوي على الشعب المغربي لا تصلح لشيء”. وانتقدت منيب الدستور قائلة: "الدستور ما خاصو يكون فيه بياضات.. هناك خلط وجمع مجموعة من السلطات ما بين السلطة السياسية والسلطة الدينية والاقتصادية هذا يجعلنا دولة ديمقراطية الواجهة.. وإصلاح هذا الوضع يتطلب نضالا"، و"هذا الدستور جاء لامتصاص الغضب". وأضافت أن “التزوير لم يغادر الانتخابات المغربية إلى اليوم ولو بأساليب ناعمة”، مشيرة إلى أن “السياسي الذي لا يعرف قول كلمة الحق عليه أن يغير الحرفة، والسياسي الذي يقول كلمة الحق مفيد حتى لخصومه لأنه يقول الحقيقة”. وزادت، قائلة: “عندما أقول لهم بأن ما وقع للاتحاد الاشتراكي هو ما سيقع لكم يردون علي بأنني أشتمهم في حين أن هذا ليس بشتيمة بل تفياق من النعاس، وهذا ما يجب أن يكون”. وتحدثت منيب عن جماعة العدل والإحسان، وقالت “أتفق معهم في تشخيص الأوضاع ولكن أختلف معهم في الحلول التي يقترحونها، نتفق معهم في الدولة المدنية ولكن ما يخص طبيعة النظام نختلف معهم”. وفي سياق آخر، قالت “منيب إن هناك إمكانية لإعادة بناء اليسار على أساس تجديد فكره ونجيب على الأسئلة العميقة”، مضيفة “ندرس كيف يمكن أن نتوحد مع عدد من الغاضبين المغاربة الذين يريدون أن ينخرطوا في تغيير جذري للبلاد”. وأشارت منيب إلى أن حزبها يعاني من حصار النظام العتيق، على مستوى ىالتمويل، والإعلام، وتخريب روافد التنوير، كما تحدثت عن الخلافات داخل حزبها وما يتعرض له من قمع واختراقات الفيروسات، كما كشفت منيب عن فريقها وأكلتها ومغنييها المفضلين وعلقت عن العثماني ولشكر وبنعبد الله.